“طوام السجون” تكشفها النائبة نيسان الزاير..السجون كأنها ما قبل 2003!

جحيم على جحيم!

متابعات|.. 

أكدت النائبة في البرلمان العراقي، نيسان الزاير، الانتهاء من ملف النازحين لكن هناك بعض المتعلقات التي بحاجة إلى إجراءات لإنهائها. 

وأضافت الزاير خلال مشاركتها في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “جريدة”، أنها “لم تزر منطقة الجرف، لكنها سمعت عن تحديات كبيرة تواجهها المنطقة”.

وأشارت إلى أنها “استقبلت شكاوى عديدة تتعلق بالمفقودين”، مؤكدة أن “المخبر السري كان وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية في فترات سابقة”.

وأوضحت الزاير أنها “التقت أحد السجناء الذي تحدث عن ابنه الرضيع المطلوب بتهم تتعلق بالإرهاب”، مشيرة إلى أن “الادعاء العام لم يأخذ دوره المطلوب، وأن الحكومات السابقة غيبته تماماً”.

التعذيب وأوضاع السجون 
وأشارت الزاير إلى أن “التعذيب موجود في السجون العراقية بأنواع مختلفة، وهناك قسوة شديدة في الدوائر التحقيقية التي تبقى مغلقة أمام الرقابة”.

ولفتت إلى أنها “رأت نساء في دوائر تحقيقية يحملن ثقوباً في أجسادهن نتيجة التعذيب”، مؤكدة أن “التعذيب موزع على جميع المحافظات، باستثناء كردستان حيث الحالات أقل”.

وأضافت، أن “أحد منتسبي وزارة الداخلية توفي بعد احتجازه بتهمة المخدرات، وقد طالبت بفتح تحقيق في الحادثة”، مشيرة إلى أن “مستويات التعذيب تتراوح بين النفسي والجسدي، وأمور أخرى أتحفظ على ذكرها”.

كما أوضحت أن “السجون تعاني من اكتظاظ يصل إلى 300%، وسجنا التاجي والكرخ من أسوأ المعتقلات، حيث الخدمات غائبة تماماً”.

ظروف مأساوية 
وأردفت الزاير: “دخلت إلى أحد السجون ورأيت أطفالاً معتقلين بتهم تتعلق بالانتماء لتنظيم داعش، وقد بكيت حينها”.

وأكدت النائبة أن “السجون تعاني من اكتظاظ شديد، وتفتقر للخدمات الأساسية مثل سيارات الإسعاف والإطفاء، في حين شهدت سجون أخرى حوادث مثل استخراج مخدرات من الجدران وبيع أعضاء بشرية”.

وأضافت الزاير أن “هناك خططاً لتوسعة بناء السجون الجديدة، بحيث يتم نقل المعتقلين إلى محافظاتهم الأصلية، ما قد يسهم في تقليل هذه الأزمات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار