المقابلة الأولى للصميدعي بعد “العاصفة”: لقد حرّفوا تصريحاتي عن الحشد

متابعات|..

قال مستشار رئيس الوزراء، إبراهيم الصميدعي، إن الإطار التنسيقي يدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشكل كامل دون استثناء في ظل الظروف الحالية.

وذكر الصميدعي خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” وتابعته “جريدة” أن “الحلبوسي أثبت تفوقه السياسي، ومعارضته كانت ضمن الحدود الدستورية، بينما الفصائل العراقية أدركت متأخرًا أن الأسد لا يستحق الدعم، ورفضت الذهاب إلى سوريا معتبرة أنها ليست معركتها”.

وأضاف أن “العراق مستعد لدعم نجاح الانتقال السياسي في سوريا، وأن زيارة وفد حميد الشطري إلى دمشق لم تكن أمنية فقط بل دبلوماسية أيضًا”.

وأكد الصميدعي أن “الحشد الشعبي يُنظر إليه كجهاز أمني لحماية النظام، وهو أحد الثوابت الأمنية في المرحلة الحالية”، موضحًا أن “هناك نقاشات جارية حول آليات حصر السلاح لدى الفصائل، وأن حل الفصائل مشروط بخروج القوات الأمريكية، وهو ما ورد في البرنامج الحكومي وخطاب المرجعية”.

 

وتابع قائلاً: “الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الحالية لا تسمح لي بالإفصاح عن وجهة نظري الكاملة، لكنني أنصح الفصائل بأن يعيد العراق إنتاج نفسه سياسيًا، ولا توجد رسائل رسمية حول حل الحشد والفصائل، وما صرحت به هو مجرد رأي شخصي”.

 

وختم الصميدعي بتأكيده أن “علاقته مع السوداني مقدسة، وأن رئيس الوزراء رفض استقالته كمستشار، على الرغم من اعتراض البعض على وجودي كمستشار سني في مكتبه”، كما نفى ما تناقلته بعض الجهات الإعلامية بشأن تصريحاته عن الحشد قائلاً: “ما قيل تم تحريفه، ولم أتحدث عن الحشد بأي إساءة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار