بيان من مركز العراق لحقوق الإنسان بشأن زينب ربيع: لا للترهيب وتكميم الأفواه
بسبب فضحها سوء الإدارة

متابعات|..
أعرب مركز العراق لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء سلسلة الانتهاكات التي تطال الصحفيين في العراق، معتبراً أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً خطيراً للحريات الصحفية وحرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي والمواثيق الدولية.
وأشار المركز في بيان تلقته “جريدة” إلى أن “القضية المرفوعة ضد الإعلامية زينب ربيع، رئيسة مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، بسبب منشور لها على منصة “فيسبوك”، تأتي في مقدمة هذه الانتهاكات”.
وأكد البيان أن “استهداف زينب ربيع، التي تعد من أبرز المدافعين عن الصحافة الحرة وحقوق الصحفيين، يعكس محاولة واضحة لتكميم الأفواه وترهيب الأصوات الناقدة التي تفضح الفساد وسوء الإدارة”.
وأضاف أن “هذه الخطوة تمثل استمراراً لسياسات تعسفية تهدف إلى الحد من دور الصحفيين في ممارسة حقهم المشروع في كشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين”.
وأعلن مركز العراق لحقوق الإنسان تضامنه الكامل مع الإعلامية زينب ربيع ومع جميع الصحفيين الذين يواجهون ضغوطاً ومحاولات ترهيب بسبب عملهم، داعياً السلطات العراقية، وفي مقدمتها الحكومة الحالية، إلى:
- التراجع الفوري عن الدعوى الكيدية المقدمة ضد زينب ربيع وضمان حمايتها كمدافعة عن حقوق الإنسان والصحافة الحرة.
- الكف عن استخدام الدعاوى الكيدية كوسيلة لتكميم الأفواه واحترام الدستور العراقي الذي يضمن حرية الرأي والتعبير.
- توفير بيئة آمنة للصحفيين تُعزز من دورهم في خدمة المجتمع وكشف الفساد والانتهاكات.
وأكد البيان أن “استمرار استهداف الصحفيين سيؤدي إلى تقويض الثقة في مؤسسات الدولة، وتفاقم حالة الإحباط الشعبي، ووضع العراق في مصاف الدول التي تشهد تراجعاً كبيراً في حرية الصحافة وحقوق الإنسان”.
اقرأ/ي أيضاً:
السوداني يُثخن التصعيد.. زينب ربيع مطلوبة للقضاء بسبب “بوست” فيس بوك!