“خبير لـ”جريدة”: المندلاوي يتردد قلقا من الإطار.. والمشهداني “إسفنجة” بلا إنجازات!

خاص|..
أكد الأكاديمي سنان السعدي، اليوم الخميس، أن فترة غياب رئيس مجلس النواب العراقي، أصالة شهدت بعض التراخي والتباطؤ في التشريعات.
وقال السعدي في تصريح لـ”جريدة”، إن “السيد المندلاوي بحكم منصبه كرئيس مجلس النواب بالنيابة كان مترددًا في تمرير القوانين الجدلية، مثل قانون العفو العام، وذلك بسبب اعتبارات انتخابية وخوفه من خسارة مساحته الانتخابية المستقبلية”.
وأضاف السعدي، أنه “رغم حاجة البرلمان لتمرير قوانين مهمة، إلا أن السيد المندلاوي تجنب اتخاذ قرارات حاسمة لسببين: الأول، عدم إثارة قوى الإطار التنسيقي تحت قبة البرلمان، والثاني، تجنب خسارة دعم قواعده الانتخابية بسبب الثقافة السائدة بأن أغلب المعتقلين من المكون السني متهمون بالإرهاب، رغم أن العديد منهم كانوا ضحايا للمخبر السري”.
وأشار إلى أن “قانون العفو العام تحول إلى ورقة ابتزاز سياسي بيد قوى الإطار التنسيقي، التي تستخدمه للضغط على الطبقة السياسية السنية، التي وصفها السعدي بأنها بلا طعم أو لون أو رائحة”.
وعن التحديات التي سيواجهها المشهداني، أكد السعدي أن “المشهداني يمكن وصفه بالإسفنجة التي تمتص كل شيء وتعيد طرحه، مما يجعله قادرًا على تمرير قانون العفو العام بعد تفريغه من محتواه دون إثارة غضب الأطراف السياسية”.
وختم السعدي بالقول: “لا أتوقع أن تكون هناك إنجازات مميزة في فترة المشهداني، فقد يركز على التوازن بين الأطراف بدلاً من تحقيق تقدم ملموس”.