ما هي المنافع والفوائد الاقتصادية التي سيجنيها العراق بعد سقوط الأسد؟
الإجابة في 7 نقاط

متابعات|..
لخص الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، اليوم الخميس، المنافع والفوائد الاقتصادية التي سيجنيها العراق بعد سقوط النظام الأسدي في سوريا في 7 نقاط.
وذكر الهاشمي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أن المنافع والفوائد الاقتصادية التي سيجنيها العراق بعد سقوط النظام الأسدي في سوريا هي كما يلي:
1- انقطاع واحدة من أكبر وأخطر سلاسل التهريب في المنطقة والتي كانت تسبب هروب الدولار العراقي، لذلك سيساهم هذا القطع على حماية الدولار العراقي من الهروب غرباً عبر الحدود!
2- قطع الحدود واغلاق الطرق البرية أوقف تهريب المواد المخدرة التي كانت تقوم السلطات الأسدية بإنتاجها وتصديرها للعراق والدول الأخرى، وبذلك تخلص العراق من مصدر خطير للغاية لإدخال المخدرات للعراق.
3- يمكن أن يكون العراق مستقبلاً أحد أهم دول التصدير الإنتاجي والسلعي للأسواق السورية من خلال وصول البضائع للموانئ العراقية ونقلها براً للمدن السورية مما يخلق عائدات لقطاعات كثيرة داخل العراق.
4- عودة سوريا للمجتمع الدولي ورفع العقوبات عنها تساعد العراق على التخطيط للربط السككي بين طريق التنمية المستقبلي والموانئ السورية لربط الفاو مع اللاذقية وطرطوس للوصول للأسواق الأوروبية وبالعكس.
5- فرصة كبيرة كذلك للعراق وسوريا لترتيب مد أنبوب نفطي استراتيجي مستقبلي عبر بنياس او اي منصة تصدير أخرى، لتصدير النفط العراقي نحو الأسواق الأوروبية والأمريكية.
6- انتهاء النظام الأسدي سيسمح لعشرات الالاف من السوريين المقيمين في العراق بالعودة لمدنهم وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الاقتصاد العراقي وفسح المجال للعمالة العراقية لملئ الفراغ في قطاعات الاعمال المختلفة.
7- الدخول في شراكات عراقية سورية لتقاسم وتوزيع وإدارة المياه عبر الروافد او الانهر المشتركة، لضمان العدالة في تقسيم حصص المياه.