باحث: الانزياح العراقي لدعم نظام الأسد يجعله مستقبلاً جزءاً من المشكلة

متابعات|..

رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، فراس إلياس، أن الانزياح العراقي نحو الانخراط المبكر بالأزمة السورية، وبالشكل الداعم لنظام بشار الأسد، يجعله مستقبلاً جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل.

وقال إلياس في تدوينة على منصة “إكس” وتابعته ”جريدة“، إن “الانزياح العراقي نحو الانخراط المبكر بالأزمة السورية، وبالشكل الداعم لنظام بشار الأسد، سياسياً عبر مواقف الحكومة، وعسكرياً عبر مواقف الفصائل المسلحة، يجعله مستقبلاً جزءاً من المشكلة في الحالة السورية وليس جزءاً من الحل”.

وأضاف، “كان من الطبيعي أن تتخذ دول مثل إيران وتركيا وروسيا مواقف انحيازية واضحة حيال ما يجري هناك، بسبب انغماسها المباشر في الحرب، لكن أن يتخذ العراق مثل هذا الموقف دوناً عن دول الإقليم الأخرى، التي ما زالت تترقب الوضع، فهو لا يندرج ضمن أي معيار من معايير المنطق السياسي”.

وأوضح، “كان الأجدر بالحكومة العراقية أن تتبنى مواقف متدرجة تتناسب مع مستوى الضرر والتداعي  الذي تتعرض له من الساحة السورية، فالمصلحة الوطنية تتطلب أن تؤمن الحدود أولاً وتنظر لطبيعة التعاطي الإقليمي والدولي ثانياً، ثم تنخرط حسب بوصلة المصلحة ثالثاً، لكن في دولة تتحكم فيها الميول السياسية المتضاربة، طبيعي أن يكون هناك بعداً آخر غير البعد المؤسسي الذي يتحكم في عملية صنع القرار حيال الحرب في سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار