بعد غياب “ضابط الإيقاع”.. مركز يُلخص “ثلاثية” الدورة البرلمانية

خاص|..

اعتبر مدير المركز العربي للدراسات، أحمد الياسري، اليوم الاثنين، أن الدورة البرلمانية الحالية هي الأضعف على مستوى”الانسداد والفاعلية والتفاعل “خاصة بعد خروج محمد الحلبوسي الذي كان يضبط إيقاع المجلس في ظروف كانت أكثر تعقيداً، خصوصاً في فترة عبد المهدي والكاظمي.

وقال الياسري لـ”جريدة“، إن “(الانسداد والفاعلية والتفاعل) ثلاثية هذه الدورة البرلمانية الحاضرة، حيث إن (انسداد الأفق السياسي) الدافع لحركة البرلمان بين مكوناته السياسية التي تحولت من ثنائيات انسداد برلماني إلى اجتماعي أثرت على مسار السياسة العراقية في ظرف إقليمي صعب جداً”.

وأضاف، أن “(الفاعلية الرقابية الغائبة) التي جعلت البرلمان يعيش خارج نطاق حركة مؤسسات الدولة بدل أن يراقب مسارات الحكومة أصبح تحت مرصد المراقبة بسبب عدم استقراره الإداري خصوصاً بعد خروج الحلبوسي الرأس الذي كان يضبط إيقاع الفاعلية البرلمانية في ظروف أكثر تعقيداً مر بها البرلمان سابقاً، خصوصاً في فترة عبد المهدي والكاظمي”.

وأشار إلى أن “(التفاعل الشعبي) مغيب عن هذه الدورة، لأن حالة الانقسام الداخلي وضعفه الإداري وعودته للحرس البرلماني القديم جعل الجماهير غير متفاعلة مع أدائه، لذلك تعتبر هذه الدورة أضعف دورة برلمانية على مستوى التفاعل والتمثيل الشعبي أيضاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار