6 ملفات يفتحها الجبوري ويكشف خفايا المطبخ السياسي.. إلى أين تتجه الأمور؟

متابعات|..

كشف رئيس حزب الوطن، مشعان الجبوري، أن المجيء بمحمود المشهداني لرئاسة البرلمان هو لتمرير قانون انتخابات يضيّق على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبينما اعتبر أن انجازات حكومة السوداني لم تتحقق منذ عام 1980، تطرق إلى ملف البعث، مؤكداً وجود اعتقالات بتهمة الانتماء إليه، موضحاً من جانب آخر قانون العفو العام وما يطالب به السنة والشيعة لتضمينه بالتعديل.

وذكر الجبوري في برنامج “المقاربة“ تابعته “جريدة”، أن “النتيجة التي وصلت اليها رئاسة البرلمان ليست التي كنت اريدها، والعامل الخارجي لعب دورا كبيرا في النتيجة النهائية، وكان العامل الايراني مسؤولا عن تنصيب المشهداني بنسبة 70%، ولا اصف المشهداني بسعدون حمادي السنة.. وحمادي أكثر عمقا من الكثيرين، وهو لم يكن المهمش الوحيد عند صدام بل حتى عزت الدوري، واتهام حمادي بتجفيف الاهوار محاولة شيطنة لأي شيعي في سلطة نظام صدام، والمجيء بالمشهداني لرئاسة البرلمان كان لتمرير قانون انتخابات يضيّق على السوداني، وهناك من يريد استخدام المشهداني لتهديد السوداني بالاستجواب، ولن تتحقق الكثير من جلسات البرلمان تحت قيادة المشهداني خصوصا العام القادم”.

وأضاف الجبوري: “نحاول الذهاب لتسوية تضمن اعتذار شاخوان لهيبت الحلبوسي مقابل عدم عزله، وعلاقتي الشخصية مع الحلبوسي أصبحت أقوى لكنني مختلف معه سياسيا، والحلبوسي ليس لديه مشكلة مع السوداني حاليا لكنه يساير قوى في الاطار، وهو يعتقد ان دوره بالتحالف الثلاثي تسبب باقصائه من البرلمان، وهو ساهم بتشكيل (سيطرة تفتيش) انتخاب رئيس البرلمان وادى لانقلاب الوضع، وكان الحلبوسي الوحيد الذي صنع هيبة لرئاسة البرلمان منذ اسامة النجيفي”.

وأشار الجبوري إلى أن “خميس الخنجر لم يكن بعثيا في أي يوم بحياته، والمساءلة والعدالة بررت استدعاء الخنجر بوجود تشابه اسماء، ومن استهدفه بالمساءلة والعدالة طرف شيعي.. مقابل طرف سني يصفق، واستهدافه جاء بسبب التحالف الثلاثي وقربه من السوداني”.

وتوقع الجبوري “اقصاء فالح الفياض من رئاسة الحشد بسبب قربه من السوداني، وأن الفياض يستخدم الحشد لمكاسب انتخابية ويجب أن يختار بين السياسة ورئاسة الحشد، وما فعله الفياض باستغلال الاجهزة الامنية انتخابيا لم يفعله أحد سوى المالكي”.

ورأى الجبوري، أن “السوداني اكثر رئيس شيعي يحظى بقبول الشارع السني منذ العبادي، والانجازات بحكومة السوداني لم تتحقق منذ 1980، وهناك (ذكاء اصطناعي سني) يصنع قناعة عامة تتمثل اليوم بالرضا عن السوداني”.

وعن ملف البعث، ذكر الجبوري، أن “البعثيين انتهوا مع تسلم صدام للسلطة، والبعثيون الان (ختايرة) ويبحثون عن علاج ضغط وسكر، وهم حاليا اشخاص لا يريدون سوى الموت بسلام، ولا نريد من خطاب التخوين والطائفية بسيناريو البعث ان يدفعنا لأن نلوذ بالخارج، حيث هناك اعتقالات في الانبار والموصل بتهمة البعث ولن نصبح شاهدي زور، وخروج الاحتلال الاميركي في عام 2011 كان اخطر عامل هدد النظام السياسي الشيعي”.

وبيّن: “انا من بيئة البعث وداعش وعارضت الاول وقاتلت الثاني، ومن ساند داعش ذهبوا نحو الانتحار، والنظام السياسي لا يمكن انهاءه، وسأدافع عن النظام السياسي رغم سوئه وظلمه”.

وأكد، “من خضع لسلطة داعش كما خضعنا لسلطة بغداد سابقاً ولا يمكن اعتباره ارهابياً، ولا نطالب بالعفو العام بل باعادة التحقيق والمحاكمة، وسلطة القضاء حاليا اقوى من الاجواء السابقة ونعول عليها باعادة التحقيق، وأن السنة ليسوا مع العفو  عن الفاسدين والارهابيين، بل يريدون اعادة التحقيق فقط، اما المخدرات والفساد في العفو هو مطلب الشيعة”.

وأوضح الجبوري، “لن نقبل بظهور مرجعية دينية سنية، و(سنتذابح) ولن نقبل بمجيء مرجعية سنية، والسنة عبر 1400 عام مرجعيتهم السلطة ولا يقبلون بمرجعية دينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار