الدفاع النيابية تكشف نتائج اجتماعات الفصائل وطبيعة “المعركة المقبلة”
متابعات|..
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، على أهمية إبعاد العراق عن الانزلاق في الحرب الراهنة، وبينما كشفت أن الاجتماعات مع الفصائل أفضت إلى عدم استخدام الأراضي العراقية كمنطلقاً للهجمات، اعتبرت أن عدم استهداف المصالح الأميركية حالة عقلانية لعدم توريط البلاد، مبينة أن الأجواء العراقية تحت سيطرة القوات الأميركية.
وذكر نائب رئيس اللجنة نايف الشمري خلال مداخلة في برنامج “الثامنة مع أحمد الطيب”، تابعته “جريدة”، أن “ترامب يبحث عن الاقتصاد وليس رجل حرب، والمعركة المقبلة اقتصادية وهذا أمر بات واضحاً، وأن التحدي الاقتصادي هو الذي سيشكل أزمة مقبلة”.
وأضاف، أن “وزير الدفاع العراقي تفاجأ بزيارة أعضاء من لجنة الأمن والدفاع، حيث إن نواب اللجنة بحاجة إلى موافقات مسبقة، واستجواب وزير الدفاع لن يمر، ولم تبقَ فترة طويلة لإحداث التغيير الوزاري”.
وعن عقود التسليح، أوضح الشمري، أن “اللجان الفنية في الصنوف هي من تحدد وجهة التعاقد بالتسليح، وهناك 36 دراجة نارية تبرع من شركة كورية لوزارة الدفاع، ولابد أن يجهز الجيش بطائرات مسيرة”.
وذكر، “اتمنى عدم طرح قوانين جدلية في البرلمان، ولا يمكن تمرير القوانين من دون توافقات، وأن قانون المخابرات وخدمة الحشد الشعبي والدفاع المدني جاهزة للتصويت، أما قانون الانتخابات المقبل فإنه سيعمل على منع الاستفادة من المرشحين الأعلى أصواتاً بالقائمة، والمشهداني لا يسعى إلى اجتثاث السوداني عبر قانون الانتخابات، وأن الأخير مصمم من قبل (الكبار)، وعلى القوى السياسية إبعاد الشارع العراقي عن الصراع الانتخابي”.
وأشار إلى أن “هناك تغييرات مقبلة في مجلسي نينوى وصلاح الدين، ولا يمكن تهميش أو إقصاء أي طرف في نينوى”.