انتقاد غير مسبوق يطال البرزنجي.. مؤيداً لـ”البعث الصدامي” و”مطبلاً بلا خجل” للنظام الحالي
متابعات|..
شن الكاتب والصحفي، أحمد عبد السادة، اليوم السبت، هجوماً لاذعاً على الكاتب والمحلل السياسي حيدر البرزنجي، قائلاً إن الأخير “كان مؤيداً للنظام البعثي الصدامي.. ويطبل بلا خجل لبعض ساسة وقادة النظام السياسي الحالي”.
وقال عبد السادة في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إنه “في برنامجه اليومي وضمن حلقة محورها (النظام السياسي العراقي الجديد).. قال الإعلامي أحمد ملا طلال في بداية الحلقة بأن سبب اختياره لحيدر البرزنچي كضيف في الحلقة يعود إلى أن البرزنچي يمثل النظام الحالي”.
وأضاف عبد السادة: “وهنا أود أن أقول بأن ملا طلال هنا لم يكن موفقاً في هذا الاختيار، لأن البرزنچي بالنهاية لم يكن لا هو ولا أي فرد في عائلته من المعارضين لنظام صدام الدكتاتوري لكي نقول بأنه يمثل النظام الحالي، بل على العكس تماماً، كان البرزنچي مؤيداً للنظام البعثي الصدامي، والدليل هو الفيديو أدناه الذي يظهر فيه البرزنچي وهو يتحدث عن (صمود البعث الصدامي في زمن الحصار) ضمن تقرير تلفزيوني بثه التلفزيون البعثي الرسمي، ولا شك أن الذين عاشوا في تلك الحقبة يعرفون صعوبة ظهور شخص ما في تلفزيون البعث من دون أن يحظى بتزكية معينة ومن دون أن تكون لديه رغبة مستميتة بتمجيد البعث وصدام كطريق للتسلق والانتفاع، وربما يكون حيدر هنا متأثراً بشقيقه الذي كان يعمل مخبراً سرياً لدى جهاز الأمن الصدامي، والذي تم فضح أمره بعد إسقاط نظام صدام وظهور وثائق تؤكد ضلوع شقيق حيدر بكتابة تقارير تهدف لكسر رقاب العديد من أصحاب المكتبات وباعة الكتب في شارع المتنبي حيث كان حيدر وشقيقه يعملان مع أبيهما المعروف باسم (محمد الكردي) في تحميل البضائع”.
وتابع عبد السادة: “كما أن البرزنچي لم يشترك أي فرد من أقربائه في مقاتلة تنظيم دlعش الإرهابي كما قاتل إخوتنا وأقاربنا وأبناء عشائرنا دفاعاً عن العراق وشعبه و”نظامه السياسي” لكي نقول بأنه ينتمي لبيئة حمت النظام الحالي، بل أن البرزنچي نفسه لم يكن له صوت ووجود ودور أثناء حربنا الوجودية ضد دlعش، وإنما ظهر بعد انتهاء هذه الحرب”.
وخلص عبد السادة إلى القول إن “البرزنچي لا يمثل النظام الحالي بل يمثل حالة طفيلية نفعية أفرزتها حاجة بعض ساسة وقادة (النظام السياسي) لشخص يطبل لهم بلا خجل مقابل أجر محدد”.
وأرفق عبد السادة الفيديو أدناه: