كيف تتجه إدارة ترامب شرق أوسطياً؟
بقلم د.حيدر سلمان|..
باختيار ترامب لكل من
ماركو روبيو للخارجية
جون راتكليف للـ CIA
بيت هيغسيث للدفاع
مايك هاكابي سفيراً لإسرائيل
مايك والتز مستشاراً للأمن القومي
اليز ستيفانيك مندوبة في الأمم المتحدة
واضح انه وحتى هذه الساعة فإن الأشخاص التي اختارها ترامب في ادارته لديهم قاسم مشترك، انهم داعمون لاسرائيل بشدة ومؤيدين لسياسة الضغط القصوى ضد ايران ودول وجماعات حليفة لها.
في نفس الوقت فقاسم ثاني مشترك فيهم وهم جميعهم من المؤيدين بشدة لاسرائيل وكانت لهم اراء واضحة بذلك وهو ما يعكس مزاج ترامب واراداته باكمال ما بدأه في ادارته السابقة بالمضي بصفقة القرن ومن القدس والضفة الغربية لاسرائيل على حساب فلسطين والجولان على حساب سوريا.
اما القاسم الثالث فيعد الاهم بطريقة اختيارهم، فهم جميعا من الصقور وليس منهم من يعد من الحمائم ويقبل تفاوضا او حلول وسطية.
بكل ما تقدم متوقع سياسة ضغط كبيرة شرق اوسطية ومزيدا من ابتعاد الدول العربية عن تأييد فلسطين وضغط اكبر على ايران وحلفائها وهذا يعني ان واشنطن “قد” وانا هنا افترض، انها ربما تذهب لاستخدام امكانياتها العسكرية في فرض “السلام”، وبالطبع فهي من سيضع شروط هذا السلام، وهكذا يحقق ترامب وعده بإيقاف الحروب ولكن بالطريقة التي تناسب المصالح الأمريكية حصراً، وبالتأكيد اسرائيل.