التسريبات وراءها “كواليس خطيرة”.. وحديث عن “توريط السوداني”
متابعات|..
قال الكاتب والصحفي، منتظر ناصر، إن التسريبات وراءها كواليس خطيرة قادرة على إنهاء العملية السياسية، فيما أشار إلى أن توريط رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بهذا الكم من الموظفين “خطير” وكان يجب أن يرفض.
وذكر ناصر في برنامج “المقاربة”، تابعته “جريدة”، إن “النظام السياسي الحالي لم يصلح نفسه ولم يعطِ الحريات لإصلاحه، ومطالب تشرين لا تزال قائمة وكأن الانتفاضة لم تحصل”، مبيناً أن “عبارة المرجعية بأن أمام العراقيين طريق طويل يعني أنه (غسل يديه) من المنظومة، وتضليل المالكي لبيان المرجع وتوجيهه نحو الحكومة (غريب)، وعندما نصبوا السوداني كانوا يخططون لأن يكون ناطقاً باسم مجلس الوزراء”.
ولفت إلى أن “الجميع متبرئ من النظام ولا نعرف من يقف خلفه، وانهيارات الانظمة قد تكون ببدايات تحدث قبل سنوات، والنظام السابق أُسقط بمبرر قمع الحريات وضحايا الأمس جلادو اليوم، ونظام صدام سقط قبل 13 عاماً من سقوطه رسمياً”.