بينها التسريبات والقوانين الجدلية وبيان المرجعية.. الكلابي يعطي موقفاً في 6 ملفات
متابعات|..
أوضح ممثل البرلمان في مجلس الوزراء، يوسف الكلابي، سبب تعيينه ممثلاً للبرلمان في مجلس الوزراء، وبينما تطرق إلى جلسة انتخاب المشهداني رئيساً للبرلمان، علق بشأن تعديل قانون الانتخابات وبيان المرجعية الدينية والقوانين الجدلية في مجلس النواب، فضلاً عن آلية التعامل مع الرئيس الأميركي الجديد ترامب.
وقال الكلابي في برنامج “المقاربة”، تابعته “جريدة”، إن “البرلمان ارتأى تعييني ممثلاً له في مجلس الوزراء أسوة بممثل الحكومة في البرلمان، وهو لتسهيل التواصل وليس للمراقبة من الداخل”.
وعن جلسة انتخاب المشهداني، ذكر الكلابي، أن “أجواء جلسة انتخاب المشهداني كانت ودية، والحديث عن وصول المشهداني بإرادة شيعية (غير صحيح)، وأن الأرقام كشفت تصويت كتلة كردية للعيساوي ثم أعدلت في الجولة الثانية للمشهداني، أما المالكي فهو أكبر من الاتفاق مع المشهداني للاطاحة بالسوداني”، لافتاً إلى أن “شعلان الكريم أصيب بـ(خرف سياسي مبكر) ونشكر الله على دورنا في عدم تمرير الكريّم رئيساً للبرلمان”.
وعن القوانين الجدلية، أوضح الكلابي، أن “هناك حالات كارثية في السجون لأبرياء ويمكن انصافهم بالأدلة، وإعادة تعريف الإرهابي متروك للمتخصصين ولا نقبل بحصرهم بالانتماء، ولن نشمل نور زهير بقانون العفو حتى لو اضطررنا لذكره بالاسم، أما مدونات الأحوال الشخصية فقد وصلت إلى البرلمان، وقانون خدمة الحشد لم تعترض عليه أية جهة، أما قانون الأراضي وإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة فإنه سيؤدي لمشاكل”.
وعن قانون الانتخابات، ذكر الكلابي أن “قانون دائرة انتخابية واحدة أفضل قانون للعراق، وتعديل قانون الانتخابات مضى الوقت عليه، والوقت لم يعد يكفي لتعديل قانون الانتخابات بعد الآن، ولا توجد مؤشرات على مصير مشاركة أو مقاطعة التيار الصدري للانتخابات”.
وفيما يخص التسريبات الصوتية، قال الكلابي إن “التسريبات الصوتية (موديل) ضمن سياق التسقيط، وهي خطيرة وتطيح بالضحية سواء كان بريئاً أو مذنباً”.
ولفت الكلابي، إلى أن “مصطلحات ابن الداخل والخارج (سحقت) والجميع أصبح ابن الداخل، الازاحة الجيلية مبدأ خاطئ ومشابه للاجتثاث”.
أما فيما يخص بيان المرجعية، بيّن الكلابي، أن “بيان المرجعية يقصد العديد من الجهات والسلاح خارج نطاق الدولة بينهم البيشمركة، واعتبار بيان المرجعية يقصد سلاح المقاومة اعتقاد مخزٍ، وكلام المرجعية منذ 2006 بخصوص القوات الأمنية لم يُسمع، وأن سلاح المقاومة أسهل سلاح ممكن أن تسيطر عليه الدولة، والمقاومة ستسلم السلاح بعد السيطرة على السلاح الآخر ولن نسمح بأن نُذبح مجدداً، وأن الحديث عن حصر السلاح يصدر من طلاب مدارس الصهاينة”.
وأشار الكلابي إلى أن “غاندي ونصر الله مدارس ولدينا خريجو مدارس الصهاينة أيضاً في العراق، وأبناء مدرسة المهندس تنظر لترامب كمجرم، وسياسة الجمهوريين الأميركيين أوضح من الديمقراطيين، ولو كنت رئيساً للوزراء أو وزير خارجية قد يكون تصرفي مخالفاُ لرأيي الشخصي بترامب”.