التحدي الأبرز للمشهداني هو خارج البرلمان!.. ما هو؟ وكيف سيتعامل معه؟
خاص|..
رأى الكاتب السياسي، أحمد الياسري، اليوم السبت، أن التحدي الأبرز لرئيس مجلس النواب محمود المشهداني هو دعم مسار إخراج العراق من ازدواجية التصعيد الإيراني الإسرائيلي.
وقال الياسري لـ”جريدة“، إنه “لا توجد حزمة مقترحة سيتفرد بها المشهداني لتعزيز قدرة البرلمان التشريعية في مرحلته الأخيرة، ولكنه سيحاول تمرير مشاريع القوانين العالقة بما يحفظ حدود مسافة الثنائية التي اجلسته على كرسي القيادة (الترشيح السني) و(التصويت الشيعي)”.
وأوضح، أن “دعم مسار إخراج العراق من ازدواجية التصعيد الإيراني الإسرائيلي وأثرها المباشر على العراق التحدي الأبرز للمشهداني في المرحلة القادمة، وهذا يفرض عليه دعم مسارات حكومة السوداني في تنظيم العلاقة الاستراتيجية بين النقيضين الإقليميين دون المساس المباشر بمركزية الفصائل الحربية”.
وأشار إلى أن “الخزين الهائل من الشعارات الثورية التي يتبناها الرجل قد تؤجله رغبة براغماتية فارقة للحفاظ على رأس البرلمان من التجاذبات السياسية الحادة التي أطاحت بسلفه، سيلجأ المشهداني في المرحلة المتبقية إلى التعكز على مخزون ذاكرته السياسية الحالية وآثار سلوكه الصدامي السابق الذي أخرجه من دائرة التأثير في القرار السياسي عام 2008، وسيرقد المشهداني بسلام في قبوه البرلماني الأخير”.