مجلس الشيوخ الأميركي يدخل على خط الضغط على البنك المركزي العراقي

بقلم حسين السرحان |..

– مع بداية تشرين الاول الجاري، طالب العضوان البارزان في لجنة الشؤون المصرفية والاسكان والشؤون الحضرية في مجلس الشيوخ الامريكي السيناتور تيم سكوت وزميله مايك راوندز (جمهوريين) مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك (NY Fed) باجابات حول الفشل في تنفيذ ضوابط أساسية لمكافحة غسيل الأموال على البنك المركزي العراقي.

– الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التحذيرات التي لم يتم الالتفات اليها بشأن الفساد والاحتيال المحتملين في البنك المركزي العراقي من قبل المفتش العام لوزارة الدفاع والتي يعود تاريخها الى عام 2012 ويبدو أنه لم يتم إجراء أي تغييرات على برنامج مكافحة غسل الأموال الخاص ببنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك للعراق إلا بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان.

– واكدا الى قادة بنك الاحتياطي الفيدرالي ومجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي، انه: “ما يصل الى 80٪ من أكثر من 250 مليون دولار من التحويلات البرقية بالدولار التي تتدفق عبر البنوك العراقية في بعض الأيام لم يكن من الممكن تعقبها”.

– وتابع العضوان “لأكثر من عقدين من الزمان، عالج البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك التحويلات والمعاملات المصرفية الصادرة من البنوك الخاصة في العراق الى بنوك مختلفة في جميع انحاء العالم دون اجراء او اشتراط الامتثال لقانون السرية المصرفية (BSA) ومكافحة غسيل الاموال (AML)”، وبحسب ما ورد في التقارير، فقد تم تسهيل هذه المعاملات دون الكشف عن مصدر الاموال او المستفيدين المقصودين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار