مجلس نينوى يتجه نحو التأزم مع عدم التوصل لتسوية بين المتنازعين

خاص|..

توقع المحلل السياسي، علي أغوان، اليوم الاثنين، أن يتطور الصراع داخل مجلس محافظة نينوى إلى التعقيد أكثر بعد تغيير الوحدات الإدارية دون التوصل إلى تسوية بين الأطراف المحلية المتنازعة.

وقال أغوان لـ”جريدة“، إن “جناح الإطار التنسيقي داخل مجلس محافظة نينوى قرر بشكل منفرد بمعزل عن القوى الأخرى الكردية والعربية أن يقوم بتغيير وحدات إدارية، ما أدى إلى تعطل المجلس طوال الفترة الماضية، وهذا التعطيل أوقف الكثير من التغيرات الإدارية والاستحقاقات الاستثمارية وغيرها، وجعل محافظة نينوى في صِدام مباشر ما بين قوى الإطار التنسيقي والجانب الكردي، لذلك تولد نوعاً من الصراع تسبب بتجميد المجلس عن عمله”.

وأضاف، أن “خلال الفترة الماضية، تم عقد جلسات مشتركة ما بين القوى المتنازعة محلياً بعد ضغوطات من بغداد والإقليم لتسوية هذا الملف، لكن لم نلحظ تغييراً على أرض الواقع، فما حصل هو بعد انقطاع طويل لهذه القوى جلست فيما بينها، لكن قوى الإطار التنسيقي لا تريد التراجع عن تغييراتها في الوحدات الإدارية، لذلك من المتوقع أن تذهب الأمور إلى التعقيد أكثر، لأنه لا توجد عقلية بمستوى متقدم تدير الأزمة من قبل كل الأطراف ما ولد حالة من التدافع الإداري والسياسي وولد تدخلات من قبل محافظات أخرى داخل محافظة نينوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار