ضغوطات جديدة متوقعة على “الدولار العراقي”.. ومقترحات لتجنبها
متابعات|..
قال الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، إن هناك ضغوطات جديدة متوقعة على “الدولار العراقي”، بعد فرض عقوبات اقتصادية أميركية مضاعفة على إيران رداً على عملياتها ضد الكيان.
وذكر الهاشمي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أن “العقوبات الاميركية تشمل قطاعات النفط الايراني والبتروكيمياويات والنقل البحري وشركات تجارية متنوعة وغيرها، بهدف تقييد قدرة طهران للوصول للأموال وخصوصاً الدولار”.
وأضاف، أن “هذه العقوبات ستدفع الأطراف الاإيرانية بشكل كبير (خصوصاً التجار وواجهات التهريب) للضغط اكثر على الاسواق والاقتصاد العراقي لسحب المزيد من الدولار من خلال السوق الموازية النقدية أو عبر الحوالات الاحتيالية”.
وأكد، أن “هذه العمليات المؤذية للاقتصاد العراقي سيكون لها تأثير سلبي مباشر في انخفاض معروض الدولار وارتفاع أسعار صرفه، وهذا قد يحفز الفيدرالي للتدخل وتوسيع نطاق العقوبات لتشمل أطراف عراقية جديدة، وهذا الاجراء سيلهب السوق ويضع المركزي والحكومة في وضع بائس جديد”.
وأوضح، أن “الوضع الاقليمي محتقن جداً ولا يحتمل المزيد من التساهل، لذلك تحتاج الحكومة العراقية والمركزي التشدد أكثر في مسألة إدارة حركة الدولار وزيادة ضبط الحدود لحماية الاقتصاد والنقد الوطني، ولتجنيب العراق اي تشديدات فيدرالية جديدة تزيد الخناق أكثر على الحركة النقدية والتجارية العراقية”.