مقارنة “تُعرّي” صندوق تنمية العراق أمام نظرائه بدول الخليج

متابعات|..

كشف المهندس الاستشاري الباحث في الشأن الاقتصادي، يعقوب الخضر، عن فوارق رئيسية في صندوق تنمية العراق مقارنة مع نظرائه بدول الخليج.

وذكر الخضر في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أن “صندوق تنمية العراق هو ليس صندوقاً استثمارياً سيادياً، مثل صناديق الاستثمار المعروفة في دول الخليج، ليس فقط لصغر رأسماله البالغ 1 ترليون دينار عراقي (حوالي 758 مليون دولار بسعر الصرف الرسمي)، مقارنة بـ:

– جهاز أبو ظبي للاستثمار ADIA برأسمال 900/850 مليار دولار.

– هيئة الاستثمار الكويتية KIA برأسمال 830 مليار دولار.

– صندوق الاستثمارات العامة السعودي PIF برأسمال 780 مليار دولار.

– جهز قطر للاستثمار QIA برأسمال 450 مليار دولار.

– مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية برأسمال 300 مليار دولار.

– جهاز عمان للاستثمار OIA برأسمال 17 مليار دولار.

ولكن بطبيعة عمله من حيث الأهداف واستراتيجيات الاستثمار، حيث إن صندوق تنمية العراق هو أداة مالية تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد العراقي وتحسين البنية التحتية، بينما الصناديق السيادية في دول الخليج تُستخدم لتنمية الثروات الوطنية واستثمار الفوائض المالية في الأصول العالمية.

كما أن صندوق تنمية العراق يركز على التنمية المحلية قصيرة إلى متوسطة الأجل، بينما تهدف الصناديق السيادية الخليجية إلى تحقيق استدامة مالية طويلة الأجل عبر استثمارات عالمية.

بالإضافة إلى أن هناك فارقاً رئيسياً بطريقة إدارته، حيث تدار الصناديق الاستثمارية السيادية الخليجية بواسطة مجالس إدارات تضم خبراء ماليين واقتصاديين عالميين تعمل وفق استراتيجيات استثمارية متقدمة لضمان تحقيق العوائد وتقليل المخاطر، بينما يدار صندوق تنمية العراق من قبل موظفين معينين من قبل رئيس مجلس الوزراء، الكثير منهم ليس له علاقة لا بالاستثمار ولا بالأعمال المالية والمصرفية، فرئيسه، هو رجل متخصص وعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات IT والكومبيوتر”، بحسب نص التدوينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار