تحليل: الأزمة بين السوداني والإطار تعمقت وحلها سيكون على حساب الأول
خاص|..
قال المحلل السياسي، مجاشع التميمي، اليوم السبت، إن الأزمة بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقوى الإطار التنسيقي تعمقت وبات حلها صعب وسيكون على حساب مستقبل السوداني.
وذكر التميمي لـ”جريدة“، أن “الأزمة بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وقوى الإطار التنسيقي تعمقت وبات حلها صعب جداً وسيكون على حساب مستقبل السوداني خاصة بعد اصطفاف قيس الخزعلي ومحسن المندلاوي مع نوري المالكي في معارضة السوداني وهم الأطراف الأكثر تأثيراً داخل الإطار التنسيقي”.
وأوضح، أن “مشكلة السوداني أنه يفتقر إلى مستشارين سياسيين وإعلاميين بحجم مهمة السوداني في رئاسة الحكومة، بحيث أنهم نجحوا إلى حد كبير بإدارة الإعلام اتجاه تحسين صورته لدى الشعب فتنامت شعبيته لكنهم اغفلوا أنهم يسحبون السوداني إلى صراع مع القوى الإطارية الذين بدأوا يقلقهم تنامي شعبية رئيس الوزراء على حسابهم، رغم أن المنجز أقل بكثير من طموح المواطنين، فالفقر والبطالة والفساد وانتشار السلاح موجود”.
وتابع، “ولا اتوقع أن قرار القضاء سيكون لصالح السوداني لأن خطاب معارضي السوداني ما يزال حاداً تجاهه، وأزمة محمد جوحي وما أحدثه من انشقاق كبير ما يزال يعصف بالإطار، كما أن مؤتمر القاضي حيدر حنون عمق الأزمة، لذلك لا اتوقع أن تمر الأزمتين دون تصفية حساب، وأن حلم الولاية الثانية بدأ يتلاشى مع إصرار قوى الإطار على تحميل السوداني قضيتي جوحي وحنون”.