حسين الأسعد: الضربة الأخيرة رسالة واضحة من إيران.. والعراق ينأى بنفسه عسكرياً

خاص|

رأى المحلل السياسي حسين الأسعد أن الضربة التي نُفذت مؤخراً في العراق، والمتزامنة مع استهداف قواعد أمريكية في قطر، تحمل دلالة واضحة على استمرار الفعل العسكري من قبل إيران، رغم غياب إعلان رسمي عن الجهة المنفذة. 

وذكر الأسعد في تصريح لـ”منصة جريدة” أن “المؤشرات ترجّح أن تكون الضربة من تنفيذ الجمهورية الإسلامية مباشرة، دون مشاركة فصائل عراقية، بهدف تأكيد حضورها الإقليمي وتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأضاف أن “إحدى الضربات استهدفت راداراً من نوع TPS 77 رغم كونه تابعاً للعراق، ما يعكس مخاوف من اختراقات أمنية محتملة عبر التكنولوجيا الأمريكية”.

وأوضح أن “العراق، رغم انحيازه الدبلوماسي لإيران، يُحاول رسمياً أن ينأى بنفسه عن الدخول في الصراع، بسبب مشكلاته السياسية الداخلية وتأثيرات اقتصادية لا يمكنه تحمّلها حالياً”، مشدداً على أن “الخطاب الرسمي منح العراق حياداً عسكرياً في الوقت الراهن”.