تحذير من مختص: الضربات الإسرائيلية على العراق ستؤدي إلى كارثة

متابعات|..

حذر الباحث الأمني، مجاهد الصميدعي، اليوم السبت، من أن جر العراق لحرب مع إسرائيل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتدمير البلاد، حيث إن الضربات ستؤدي إلى حدوث كارثة، خاصة وأن إسرائيل بإمكانها استهداف البنى التحتية في العراق، في وقت ليس لدى الأخير القدرة على التصدي لهذه الهجمات.

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، وأضاف الصميدعي، أن “واشنطن لا تستطيع إيقاف إسرائيل التي لديها معلومات عن الفصائل المسلحة، وأميركا لا تحتاج إلى العراق في أي مفاوضات حتى مع إيران”.

وأكد، أن “استقرار العراق يعني استقرار المنطقة بأكملها، والحكومة العراقية مدركة للوضع الامني وتهديدات الفصائل المسلحة، لكن بعض الفصائل المسلحة لا تلتزم بتوجيهات الحكومة على الرغم من دخول المفاوضات، واستهداف المسيرة العراقية في الجولان عبارة عن استعراض عضلات، ظهور الفصائل المسلحة بضرب المسيرة على الجولان يمثل ضعفاً استخبارياً عراقياً”.

وبين، أن “الفصائل المسلحة تتلقى توجيهات من جهات لضرب أهداف خارج العراق، وهي تحاول ادخال العراق في مستنقع مظلم بمعزل عن الحكومة، لكن قرار الحرب ليس لفصيل مسلح وإنما قرار الحكومة”.

وأشار الصميدعي، إلى أن “العراق من أكبر المتضررين لتهديدات الفصائل المسلحة فيما يخص استهداف نفطه، والسعودية ودول أخرى ستعوض حصة العراق النفطية في حال تعرضه للاستهداف “.

وأوضح، أن “الظرف الحالي يمنع تشييع السيد نصر الله وتم ايداعه بمكان آمن، واستشهاد نصر الله له تأثير على معنويات حزب الله، وبقاء صفي الدين من الممكن أن يساعد على ترميم حزب الله”.

ولفت إلى أن “إيران تقوم برد الدولة وهو عامل ردعي لإسرائيل، ودخول إيران على خط الأزمة تشكل عامل ردع لإسرائيل”.