صفقة كركوك تخرق “السيادة” في الموصل.. انسحابات واستقالات جماعية

 

غرفة الأخبار / ..

يشهد حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر في محافظة نينوى استقالات جماعية، آخرها ما أعلنته القيادية في الحزب نادية الجبوري، الانسحاب من السيادة بسبب “موقفهم المدان بالتنازل عن استحقاقات نينوى مقابل صفقات أخرى في كركوك” على حد قولها.

وذكرت الجبوري في منشور تابعته ”جريدة“، إنها “تعلن وبشكل قاطع الانسحاب من حزب السيادة بسبب موقفهم المدان باتجاه نينوى والاستحقاقات الخاصة بالمحافظة والتنازل عنها من أجل صفقات أخرى في كركوك”.

وأوضحت، أن “انسحابها جاء تماشياً مع حقوق نينوى”، مبينة أنها “ستكون مع قرار جماهير نينوى لاختيار قائمة تلبي طموح أهالي المحافظة”، حسب تعبيرها.

وفي وقت سابق، أظهرت وثيقة صادرة عن وزارة التجارة، بتاريخ 15 آب 2024، صدور أمر بإعفاء مديرة تموين نينوى “نادية ناصر الجبوري” من منصبها.

ويرى محللون أن صفقة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك جرت على حساب حقوق محافظة نينوى، وهو ما أكده المتحدث باسم حزب السيادة خالد المفرجي، الذي قال في تصريحات سابقة، إن تحالفه تفاوض مع كتلة بابليون بزعامة ريان الكلداني على التنازل عن حقوق التحالف في نينوى مقابل الحصول على مستحقات الحزب في كركوك.

هذا وأعلنت كوادر حزب السيادة في نينوى، السبت الماضي، عن استقالة جماعية على خلفية التصريحات التي أدلى بها الناطق باسم الحزب خالد المفرجي والتي تسببت بإثارة حفيظة أعضاء مجلس نينوى من حزب السيادة، ورود الفعل التي تبعت تصريحاته، معللين سبب الاستقالة بـ”تنصل قيادة الحزب عن الوعود ونكث العهود والخروج عن الالتزامات السياسية والقانونية والأدبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار