استخدام نوعية جديدة من الصواريخ بقصف عين الأسد.. وتحذيرات من التصعيد
خاص|..
كشف الخبير الأمني، عبدالغني غضبان، يوم السبت، أن قصف قاعدة عين الأسد تم بصواريخ جديدة مختلفة عن سابقاتها، مرجحاً التصعيد بين الفصائل وأميركا وهو ما يؤثر على الساحة العراقية.
وقال غضبان لـ”جريدة“، إنه “بعد الأحداث الأخيرة والقصف الإسرائيلي على مواقع في سوريا التابعة للحرس الثوري الإيراني ومعهم عراقيين منتمين لفصائل مسلحة، والذي أدى إلى مقتل 4 مستشارين إيرانيين، تم إطلاق صوارخ من نوعية جديدة على عين الأسد، وأن هذه الصواريخ كنت ضمن صفقة أسلحة جديدة إيرانية وصلت إلى الفصائل”.
وأضاف، “لذلك الأمور تتجه نحو التصعيد ما يؤثر على الساحة العراقية لأن إيران لا ترد بصورة مباشرة، وإنما تستخدم أذرعها لاستهداف مواقع في العراق، وكذلك الحال بالنسبة للجانب الأميركي، أما الإسرائيليين فإنهم يستهدفون سوريا لعلمهم بمواقع الحرس الثوري فيها”.
وأوضح، أن “التصعيد يقوّض العلاقة بين الحكومة العراقية والجيش الأميركي والعلاقات الأخرى، كما أن إيران بدأت تفقد حلفائها في المنطقة نتيجة الضربات على إقليم كردستان والتي تسببب بحدوث فجوة كبيرة مع الإقليم بعد أن كانوا حلفاء لطهران”.
وأعلن مسؤول أميركي في وقت سابق من اليوم السبت، أن قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أميركية بالعراق، تعرضت للقصف مما تسبب بحصول إصابات طفيفة في صفوف أميركيين.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، مضيفا أن التقييم مستمر.
وقال المسؤول الأميركي إن التقييم الإضافي لا يوضح ما إذا كانت قاعدة عين الأسد قد قُصفت بصواريخ أم قذائف ويجري تقييم الوضع.
المسؤول ذكر أن تقييمات أولية قابلة للتغيير تشير إلى أن أفرادا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة فيما أصيب أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.
بدورها نقلت فرانس برس عن مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي القول إن نحو عشرة صواريخ أطلقت السبت على القاعدة العسكرية التي ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي المناهض “للتنظيمات الجهادية”.
وقال مسؤول عسكري أميركي، شرط عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ “أصابت قاعدة عين الأسد الجوية” في محافظة الأنبار.
وأكد أنه يجري الآن “تقييم أولي للأضرار”، لكن المعلومات “الأولية” تشير إلى أن “أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة”.
