وائل الركابي: الشكوى لمجلس الأمن ينبغي اتخاذها ضد أميركا وتركيا أيضاً

خاص|..

أكد المحلل السياسي، وائل الركابي، يوم الأربعاء، أن القصف الإيراني الذي استهدف أربيل قبل يومين مرفوض ولكن يجب عدم تجزئة المبدأ، حيث إن الشكوى ضد إيران أمام مجلس الأمن ينبغي أن تكون على القصف الأميركي والتركي أيضاً.

وقال الركابي لـ”جريدة“، إن “انتهاك السيادة العراقية سواء من خلال القصف الصاروخي أو بالطائرات المسيّرة أو الطائرات المقاتلة وحتى بالكلام أو التصريح هو انتهاك للسيادة من أي طرف كان، وإن قصف إيران على أربيل قبل يومين مرفوض، ولكن يجب عدم تجزئة المبدأ”.

وأوضح، “إن الإقدام على خطوة فيها قطع علاقات أو خطوات تصل إلى مجلس الأمن أو محاكم دولية يجب اتخاذها أيضاً ضد أميركا وتركيا، لكي يكون الأمر من منطلق وطني عراقي لا يفرق بين محافظة وأخرى أو بين الكرد أو الحشد أو من أي طرف عراقي آخر”.

وأضاف، “أما حالياً فلا توجد تداعيات كبيرة تصل إلى قطع العراق للعلاقات الاقتصادية وغيرها مع إيران ولا مع أي دولة أخرى معتدية سواء أميركا أو تركيا”.

وبيّن، أن “الوضع العراقي الآن لا يسمح بتعقيد الأمور وتضييق العلاقات ما بين دول الجوار، ولو كان الأمر بقطع العلاقات لكان العراق قد قطع علاقاته مع دول الجوار لأن جميعها اعتدت على العراق، فالقصف التركي لا يزال يومياً، والأميركان قصفوا أبو مهدي المهندس وسليماني في قلب بغداد، وقبل أيام حدث قصف أميركي على مجموعة من الحشد والمؤسسة العسكرية العراقية”.

وتابع، “لذلك تصريح رئيس الوزراء العراقي يؤكد بأن الحكومة ماضية بالعمل الدبلوماسي وهذا معمول به بين الدول”.

وأشار إلى أن “لجنة الأعرجي بحاجة إلى كشف الحقائق أكثر وعدم الاستعجال بالإعلان عن النتائج، ويجب الفصل بين من استهدف كشخصية كردية وما بين سياسة الإقليم كحكومة المنسجمة والمتعاونة مع الحكومة الاتحادية وتجهل ما تعمل به بعض الشخصيات داخلها كما شأن بعض الأطراف في الحكومة الاتحادية الذين يتعاطون بأمور خلاف ما تتعاطى به الحكومة الاتحادية بشكل أو بآخر”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار