في 7 نقاط.. لماذا كذّب قاسم الأعرجي الرواية الإيرانية بقصف أربيل؟

خاص|..

أوضح الخبير الأمني، سيف رعد طالب، يوم الأربعاء، أسباب نفي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الرواية الإيرانية بقصف أربيل.

وقال طالب في تصريح خص به ”جريدة“، إن “ما تحدث به قاسم الأعرجي حول الاستهداف الإيراني بصواريخ بالستية لموقع بأربيل على أن الدار تعود لعائلة عراقية وليس هناك مقر للموساد كما يذكره الجانب الايراني أود بيان ما يلي:

اولاً: إن قاسم الأعرجي‬ ذهب على رأس وفد أمني يمثل (مدير عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي وقائد العمليات المشتركة أو من ينوب عنه وعدد من المحققين والخبراء الفنيين في التحقيق بعد الحدث).

ثانياً: إن مستشار الأمن القومي لم يعتمد في تصريحه عن ما شاهده في موقع الحادث، لكن في مثل تلك الحوادث يسبقه فريق أمني متخصص من الخبراء يتم مسح منطقة الحادث بشكل كامل وأخذ العينات وكتابة تقرير أولي عن الحادث.

ثالثاً: إن ظهور (وقاص) المسؤول الأول ‪في جهاز المخابرات العراقي برفقة الأعرجي معناه دخول فريق فني من المخابرات ومشاركته في التحقيق، وأعلم جيداً إمكانية هذه الشخصية المهنية والمحترمة ومن خبراء الجهاز بأنهم من أفضل المحققين على مستوى الشرق الأوسط ولديهم تصنيف عالمي بهذا المجال.

رابعاً: ليس هناك جريمة متكاملة بعلم التحقيق فهناك دائماً مبرزات أو أجزاء تبقى مبعثرة في مسرح الجريمة وحولها وبالأخص في علم المتفجرات ونادراً أن لا يحصل الخبراء على مبرزات من مكان الحادث.

خامساً: إن مستشار الأمن القومي لديه تجربة في قيادة الأجهزة الأمنية منها وزارة الداخلية ولا يصرح أي تصريح دون الرجوع إلى التقرير الأولي من فريق التحقيق المرافق له مع العرض بأن أي تقرير للخبير يعتمده حتى القضاء العراقي للاستناد على النطق بالحكم بأي حادث من هذا النوع وغيرها من الحوادث الإرهابية والجرمية.

سادساً: هناك من المحللين والمدونين الذين هاجموا الأعرجي والوفد المرافق له وهم ليسوا خبراء أمنيين ولا مختصين لكن لمحاولة الدفاع عن إيران بأي شكل من الأشكال.

سابعاً: إن خطوة الحكومة برفع شكوى لمجلس الأمن على إيران كانت تستند إلى أدلة جنائية فنية حصل عليها الفريق المختص تدين إيران وتكذب حجتها بالقصف عن وجود مقر للموساد وهذه الأدلة سترفق بالتقرير الخاص للأمم المتحدة كما حدث في السابق عندما رفع العراق على تركيا شكوى تدل على وجود أدلة واضحة بأن القصف الذي حدث على مصيف بدهوك كان من المدفعية التركية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار