بعيداً عن “الموساد”.. ما الهدف الايراني الاستراتيجي من قصف أربيل؟

متابعات|..

عدّ محللون سياسيون، يوم الثلاثاء، الصواريخ الإيرانية التي استهدفت أربيل بمثابة إعلان حرب على العراق، وبينما شددوا على ضرورة تسليح العراق بنظام دفاع جوي لصد الاعتداءات الصاروخية والمسيّرة، بينوا أن الهدف الإيراني الاستراتيجي هو إفشال التجربة الفدرالية العراقية.

وقال المحلل السياسي، أحمد الحمداني، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “العراق أصبح ساحة رسمية للتصفيات بين جهات دولية متنازعة، وأن إيقاف الاعتداءات من جميع الأطراف يتطلب إجراءات حقيقية، ويجب رفض جميع الاعتداءات على الأراضي العراقية”.

وأضاف، أن “الصواريخ الإيرانية بمثابة إعلان حرب على العراق، ما يؤكد الحاجة إلى التسلّح بنظام دفاع جوي لصد الاعتداءات الصاروخية والمسيّرة، وأن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أكد أن المكان المستهدف هو منزل لأسرة عراقية”.

من جهته، ذكر المختص بالشؤون الأميركية، د.رمضان البدران، في البرنامج، إن “إيران غير سعيدة من النجاح الذي تحقق في أربيل، لذلك تعمل بجدٍ لإفشال التجربة الفيدرالية في العراق لأسباب داخلية، وأن النموذج العراقي أصبح متقدماً على إيران وبالتالي تسبب بردود فعل شعبية، والهدف الإيراني الاستراتيجي هو إفشال التجربة الفدرالية العراقية”.

ورأى أن “وصف رئيس الوزراء القصف الإيراني بالعدوان توصيف دقيق، وأن التصرفات الإيرانية توسع الفجوة مع العراق دون شعور بالمسؤولية”.

بدوره، قال المحلل السياسي الكردي، ياسين عزيز، في البرنامج إن “العدوان الإيراني استهدف منزل رجل أعمال معروف بالتطوير العقاري بـ5 صواريخ باليستية، وموقف قاسم الأعرجي محل ترحيب من الإقليم، وكذّب الرواية الإيرانية”.

وتابع، أن “هناك تخبطاً واضحاً بالموقف الإيراني الذي أعلن عنه الحرس الثوري، وإذا كانت إيران جادة بالانتقام فعليها استهداف إسرائيل”.

وكشف، أنه “تم اعتقال مواطن إيراني الجنسية قبل الاستهداف بوقت قليل في مقبرة قريبة من المكان المستهدف”.

ولفت إلى أن “إيران تعتبر الحزب الديمقراطي عقبة أمامها بالوصول برياً إلى سوريا، وكان وفد من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي يستعد لزيارة طهران في الأيام المقبلة”.

وأشار إلى أن “واشنطن لم تبلّغ القيادة الكردية بوجود قصف إيراني باليستي على أربيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار