دعوات الافراج عن نعناع تتصاعد.. تيار الحكيم يدخل على خط الأزمـــة

خاص|..

دعا رحيم العبودي القيادي في تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، يوم الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العفو والتنازل عن قضية المحلل السياسي محمد نعناع، مؤكداً أن عنوان رئيس الوزراء ينبغي أن يكون قدوة للتسامح والتآخي.

وقال العبودي لـ”جريدة“، إن “محمد نعناع يعتبر من الأصوات الأكاديمية التي تحاول تصحح المسارات، لكن في قضية المساس بعنوان مهم للدولة العراقية وللحكومة العراقية الا وهو رئيس الوزراء، الوضع لا يصح خصوصاً في قضية الشخصنة والتكرار والتأكيد، والسوداني رجل لا يُعرف عنه الا المواقف الجيدة والرضا الكبير على مستوى الشارع والقيادات السياسية وعلى مستوى الوضع العام”.

وأضاف، أن “عملية شخصنة المواقف وشخصنة الآراء أمر لا يصح، وكان على محمد نعناع التراجع، وأن تكون آراءه معتدلة وعقلائي أكثر، لكن ما حصل قد حصل ولكل جواد كبوة كما يقال”.

وتابع، أنه “ونظراً لأننا نعلم سعة صدر رئيس الوزراء وحنكته وحكمته، نناشده بالصفح عن محمد نعناع ويعفي عنه والتنازل عن هذه القضية، وجعل أمام عينيه عائلة محمد نعناع ومستقبل هذه الشخصية فهو لا يليق به أن يعاقب، وسوف يكون بعنوان آخر فيما لو تم التنازل عن القضية”.

أكد، أن “عنوان رئيس الوزراء ينبغي أن يكون قدوة لكل العراق لعملية التسامح والتآخي، وكلنا آمل أن يتم التنازل عن هذه القضية”.

واعتقلت قوة أمنية الباحث والكاتب محمد نعناع بناءً على دعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يتهمه فيها بالإساءة له، وسط انتقادات حادة للحكومة من صحافيين وناشطين، معتبرين أنّ الاعتقال يندرج ضمن التضييق على حرية التعبير.

وانتقد مركز النخيل للحقوق والحريات الصحافية، سجن نعناع، وأعرب عن “قلق بالغ” حول مصير المحلل السياسي، محذراً من من “استمرار ملاحقة المعارضين وأصحاب الرأي الآخر وترك الفاسدين ومهددي الأمن القومي والسلم الأهلي، وهو ما يعطي رسالة سلبية عن وضع الحريات وأمن المواطنين”.

وأعرب المركز عن أمله بأن “ينتصر مجلس القضاء الأعلى للحريات والديمقراطية، وأن يقطع الطريق أمام كل الجهات التي تحاول استغلال القانون ونصوصه في تصفية وملاحقة خصومها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار