اقتصادي: ثقافة الدفع الإلكتروني لا تزال ضعيفة نتيجة التسويق السيئ لها

خاص|..

أكد الخبير الاقتصادي ضرغام محمد، يوم الاثنين، أن الدفع الإلكتروني لا يزال مجهولاً لأغلب المواطنين نتيجة التسويق السيئ له، كما أن الأسواق غير مهيأة لهذه التجربة، ما يستدعي إطلاق حملة وطنية لتبني الدفع الإلكتروني توضح آلية الحصول على البطاقة والمستمسكات المطلوبة والتكلفة وكيف تتم عمليات الدفع.

وقال محمد لـ”جريدة“، إن “التسويق للبطاقات الإلكترونية سيئ كما أن منافذ البيع والإصدار مجهولة لأغلب المواطنين، فيما يلاحظ في تركيا أن البطاقات التي تستخدم في التعبئة متوفرة بوسائل المواصلات وتباع بالأكشاك والأماكن العامة وتشحن من مكائن في الشارع عن طريق اعطاء النقد وتشحن بالرصيد”.

وأضاف، “لذلك بالإمكان إصدار مثل هذه البطاقات للتعاملات اليومية الخاصة مثل النقل والأكشاك الصغيرة، وحتى في الأسواق الكبيرة بالإمكان شحن مبالغ محددة عبر وسائل متاحة للمواطن، وكلما كانت هذه الوسائل متاحة وكان استخدامها بسيط للمواطن، كلما كان الترويج لها أسهل وإمكانية الحصول عليها أسهل”.

وتابع، “لكن لحد الآن المسألة مجهولة للمواطن في كيفية الحصول على البطاقة والمستمسكات المطلوبة والتكلفة وكيف تتم عمليات الدفع الإلكتروني، وأيضاً التثقيف للمتاجر والأسواق، وحتى الأسواق الكبيرة ليس لديها وسائل الـ(pos) الخاص باستلام المبالغ للبطاقة الإلكترونية، لذلك لحد الآن لا الأسواق مهيأة ولا المواطن مهيأ لهذه الثقافة”.

وشدد على أهمية “التثقيف بعمليات الدفع الإلكتروني بشكل واسع من خلال التجربة المباشرة، ورغم أن التجربة في محطات الوقود كانت صحيحة لكن لم تعقبها خطوات أخرى للاستفادة منها، فلا تزال الخطوات تسير بشكل بطيئ، ما يتطلب إطلاق حملة وطنية لتبني الدفع الإلكتروني ويروّج لها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وعلى القنوات الفضائية كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار