سياسي: الصدر ذهب في تغريدته الأخيرة إلى “جزئية في غاية الأهمية”

خاص|..

رأى السياسي المستقل، عمر الناصر، يوم الأربعاء، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذهب في تغريدته الأخيرة إلى “جزئية في غاية الأهمية”.

وقال الناصر لـ”جريدة“، إن “الصدر وبعد مرور هذه المدة الطويلة من تشكيل الحكومة وبقاءه خارج المشهد السياسي، ذهب إلى جزئية في غاية الأهمية وهي جعل الرأي العام على بينة بأن التيار الصدري اليوم هو خارج التشكيلة الحكومية ولا زال الفساد يضرب بقوة أركان الدولة”.

وأضاف، “في وقت أتاحت للصدر فترة الاعتزال الفرصة لإعادة النظر بهيكلية التيار والتبرؤ ممن لا يسير خلف الأهداف الوطنية التي يسعى لتحقيقها، وتعريف الجمهور بأنه ما زال متمسك بخط الإصلاح الذي كان ولا يزال هو المحور النبيل والسامي الذي يصحح المسار السياسي ويعيد للدولة مكانتها وهيبتها الاعتبارية”.

وبرأ زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، التيار الذي يتزعمه، من ما أسماه بفشل وفساد الحكومات العراقية المتتالية، مستشهداً ببقاء الفشل والفساد بعد انسحابه من ميدان السياسة، بشكله العلني.

وقال الصدر في تغريدة، “بعد أن ظن الكثير أن أسباب فشل الحكومات المتتالية، هو وجود التيار الصدري، وإثارته الخلافات بين الأحزاب، أو لما يدعون من وجود الفساد داخل التيار والعصمة في باقي الأحزاب عند بعض ذوي القلوب الحاقدة والعقول النخرة، فبان لهم بعد انسحابنا من فساد الحكومة وحكومة الفساد والتبعية والفقر والتسلط على رقاب الفقراء وانتشار الإرهاب الميليشياوي وترك الحقوق والمهادنة مع المحتل، فتيقن بعضهم ولله الحمد أن التيار براء مما ينسب إليه من ألسن الكذب والنفاق والدجل وصفحات الفتنة وأدعياء المذهب”.

وأشار الصدر في تغريدته إلى تلقيه دعوات بالنهوض والتغيير، مبدياً تعجبه، وقال مستشهداً بقول علي بن أبي طالب: “أفأقاتل على سلطان أو حكم لا يساوي نعلاً؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار