هذا ما أراد إيصاله.. قراءة لتغريدة الصدر عن تبرئة تياره من فشل الحكومات

خاص|..

قدم الأكاديمي محمد العبدلي، يوم الثلاثاء، قراءة لتغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول تبرئة تياره من فشل وفساد الحكومات العراقية المتتالية.

وقال العبدلي لـ”جريدة“، إن “الصدر أراد من خلال تغريدته أمس، الرد على من كان يعتبر وجود التيار الصدري في العملية السياسية شريكاً في الفشل والفساد والتبعية والفقر كما اسماها الصدر، حيث بعد انسحاب التيار الصدري ظلت هذه الظواهر السلبية مستمرة”.

وأضاف، “لذلك أراد الصدر من خلال تغريدته الأخيرة تبرءة التيار الصدري من كل مظاهر الفساد والفشل والتبعية، وأراد أيضاً الرد على المطالبين له بالعودة إلى المشهد السياسي ومواجهة الفاسدين وترك الاعتزال”.

وتابع، ان “الصدر أشار في ختام تغريدته إلى البقاء في جانب الاصلاح ضد الفساد، وطالب اتباعه بالاستمرار على النهج ذاته، والابتعاد عن الفاسدين تحت أي مظلة سواء منصب تنفيذي أو تشريعي وغيرها من السلطات”.

ولفت إلى أن “تغريدة الصدر قد يترتب عليها مواقف شخصيات معروفة بانتمائها للتيار الصدري، لذلك قد نشهد تقديمها استقالات أو ربما يتجاوزوها كما حصل في أكثر من مناسبة سابقة”.

وبرأ زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، التيار الذي يتزعمه، من ما أسماه بفشل وفساد الحكومات العراقية المتتالية، مستشهداً ببقاء الفشل والفساد بعد انسحابه من ميدان السياسة، بشكله العلني.

وقال الصدر في تغريدة، “بعد أن ظن الكثير أن أسباب فشل الحكومات المتتالية، هو وجود التيار الصدري، وإثارته الخلافات بين الأحزاب، أو لما يدعون من وجود الفساد داخل التيار والعصمة في باقي الأحزاب عند بعض ذوي القلوب الحاقدة والعقول النخرة، فبان لهم بعد انسحابنا من فساد الحكومة وحكومة الفساد والتبعية والفقر والتسلط على رقاب الفقراء وانتشار الإرهاب الميليشياوي وترك الحقوق والمهادنة مع المحتل، فتيقن بعضهم ولله الحمد أن التيار براء مما ينسب إليه من ألسن الكذب والنفاق والدجل وصفحات الفتنة وأدعياء المذهب”.

وأشار الصدر في تغريدته إلى تلقيه دعوات بالنهوض والتغيير، مبدياً تعجبه، وقال مستشهداً بقول علي بن أبي طالب: “أفأقاتل على سلطان أو حكم لا يساوي نعلاً؟؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار