ما وراء تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة؟.. قراءة تحليلية

متابعات|..

لا تزال تغريدة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، التي جاءت في رد مطوّل له على مطالبات تحثه على العودة إلى العملية السياسية تتصدر اهتمامات العديد من التحليلات السياسية، لا سيما بعد تبرئة التيار الذي يتزعمه، من ما أسماه بفشل وفساد الحكومات العراقية المتتالية، مستشهداً ببقاء الفشل والفساد بعد انسحابه من ميدان السياسة، بشكله العلني.

وأحدث تلك التحليلات ما قاله المحلل السياسي، مجاشع التميمي خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “التواصل مع الجمهور أمر مهم للتيار الصدري، وإن مقتدى الصدر رد في تغريدته على المطالبات التي تصله بالعودة، وأكد الصدر في تغريدته وجود التيار خارج العملية السياسية، فيما حمّل الأطراف الأخرى مسؤولية الفساد”.

وأضاف التميمي، أن “بعض القوى السياسية خذلت التيار الصدري وتحالفت مع القوى الأخرى، وإن عودة التحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني) أمر مستبعد، ولا جدوى من مشاركة التيار الصدري دون الحصول على النصف زائد واحد”.

وفي السياق نفسه، ذكر الكاتب والمحلل السياسي، عادل المانع، في البرنامج، أن “الصدر أكد استهدافه السابق لخصومه بموقفه الأخير، وموقف الصدر هو إيضاح لعدم اشتراكه في انتخابات المحافظات”.

وأشار إلى أن “الإطار التنسيقي سيرحب بعودة الصدر للعملية السياسية، ولا يوجد خلاف (عقائدي) بين الصدر والمالكي، وأن الخلاف بينهما وصل إلى مرحلة الخلاف الشخصي، والحديث عن استبدال السوداني بالمالكي هو (خرافة)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار