وعيد السوداني بإخراج القوات الأميركية “يصطدم” بعقبات تمنع تحقيقه

خاص|..

قال الباحث الأول في مركز الجزيرة، د.لقاء مكي، يوم الاثنين، إن وعيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإخراج القوات الأميركية من البلاد سيصطدم بعقبات تمنع تحقيقه، مرجحاً تصاعد المواجهة بين الفصائل والأميركيين ولن يكون بإمكان الحكومة وقفها بل التعامل مع تداعياتها فقط.

وذكر مكي لـ”جريدة“، أن “وعيد السوداني بإخراج القوات الأميركية سيصطدم بعقبات عملية جدية تمنع تحقيقه، وسيظل يستخدم الخطاب الرافض نفسه لكلا السلوكين، أي ضرب الفصائل للأميركيين، وهجمات الأميركيين على الفصائل.

وأوضح، ان “السوداني ليس في موقع اتخاذ قرارات حاسمة في الواقع، بسبب صعوبة وربما استحالة تنفيذها من دون التهديد بتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية خطيرة”.

وأضاف، أن “السوداني لا يتحمل أي تبعات على هذا الوضع، لأنه ورث هذه البيئة الشاذة لتعدد مراكز القوى، وعدم احتكار الدولة للعنف، وهو اليوم في خضم محاولات تنموية ولن يكون مفيداً له الذهاب إلى تحديات أمنية مفروضة عليه ولم يستعد لها”.

وأشار إلى أن “الأميركان لن يخرجوا من العراق خلال هذا العام لأسباب تتعلق بالحملة الانتخابية، ولن يعقدوا حتى اتفاقاً بذلك لأنه يؤثر على وضع الرئيس بايدن، أما الفصائل فهي لن تنتظر مع استمرار العدوان على غزة، والمرجح أن تتصاعد المواجهة، ولن يكون بإمكان الحكومة وقفها بل التعامل مع تداعياتها فقط وتصعيد الهجوم الخطابي، وهو أمر مفهوم لكنه مؤسف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار