صحفي كردي: “البارتي” في أزمة أمنية ومالية وسياسية!

خاص|..

رأى الصحفي الكردي، سامان نوح، يوم الاربعاء ، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يواجه سلسلة تحديات أمنية ومالية وسياسية فضلاً عن الإدارية.

وقال نوح لـ”جريدة“، إن “الحزب الديمقراطي في أزمة كبيرة داخلياً على صعيد الاوضاع الاقتصادية في كردستان، كما يواجه أزمة أكبر في الداخل العراقي، وحتى خارجياً لم يعد تأثيره وعلاقاته كما كانت في السابق”.

وأوضح، أن “الحزب يواجه سلسلة تحديات في قيادة الإقليم، على الصعيد المالي لديه مشكلة مزمنة في دفع رواتب موظفي الإقليم، ودون دعم وتمويل الحكومة الاتحادية يستحيل عليه حل المشكلة، وهنا تبرز اتهامات من الحزب للحكومة بانتهاج سياسات بقصد استهدافه بما يضعف الإقليم ويتجاوز على كيانه الدستوري”.

أما إدارياً، فإن الديمقراطي يواجه – بحسب نوح – مشكلة بروز واقع الادارتين شبه المستقلتين، “مع اصرار الاتحاد الوطني على انتهاج مواقف لا تتوافق مع سياسات الحكومة التي يقودها الديمقراطي، وهذا ظهر بغلبة القرارات الحزبية على القرار الحكومي خاصة في ظل حل البرلمان ومجالس المحافظات والانقسامات الحزبية التي تواجهها باقي المؤسسات بما فيها القضائية”.

وأضاف، “مع انهيار فرص تطبيق المادة 140 أو حتى تطبيق اتفاقية سنجار وإيجاد حل للخروقات الأمنية اليومية التي يواجهها الاقليم من دول إقليمية كما الجماعات العراقية التي ترفع شعار المقاومة”.

ومن الجانب السياسي، يقول نوح، إن “الحزب يواجه تقاطعات مع غالبية الأحزاب الكردستانية كما الأحزاب والقوى العراقية، فهناك تباين في الرؤى في جملة من الملفات المتعلقة بإدارة الإقليم كما العراق وفي أسس الشراكة أو المشاركة في الحكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار