“منح التيار الصدري محافظة أو اثنتين”.. تحليل يكشف آخر ما توصلت إليه مباحثات الإطار

خاص|..

أكد الباحث السياسي، علاء مصطفى، يوم الاثنين، أن تشكيل الحكومات المحلية ستتم بسلّة واحدة، وبينما أشار إلى عدم تجديد محافظي البصرة وكربلاء وواسط، كشف أن بعض الكتل ستطرح أسماء وزراء سابقين لمنصب المحافظ، مبيناً أن هناك اطرافاً داخل الاطار ترغب بمغازلة التيار ومنحه محافظة أو اثنتين لكسب مودته.

وقال مصطفى لـ”جريدة“، إن “تشكيل الحكومات المحلية ستتم بسلّة واحدة وليس هناك محافظات عسيرة الولادة، أما المحافظات الثلاث التي كسبها محافظيها (البصرة وكربلاء وواسط) فإن الامر محسوم، وليس لهم أي حظوظ بتجديد ولايتهم وان حازوا فيها نسبة عالية من الاصوات بالانتخابات”.

وأوضح، أن “واسط حسم امرها تقريبا وسيشكل المحافظة الاطار التنسيقي وهناك اجماع على هذا الامر، وكذلك موضوع كربلاء سهل، حيث إن الفوز ليس بتحقيق عدد اكبر من المقاعد وإنما من يحافظ على كتلته من التفكك، اما البصرة، فإن تحالف تصميم سيشكل الحكومة المحلية لكن بوافقة الاطار وهذه الموافقة تشترط تغييرا في المناصب، والعيداني لن يستمر في موقعه كمحافظ، وإنما يتنحى ويتحول إلى زعيم الكتلة داخل مجلس المحافظة”.

وأضاف، أن “الاطار موقفه واضحاً، لكن من سيؤخر التشكيل هو توزيع المحافظات بين الاطار، لان بعض الكتل سقف مطالبها عال وتريد الاستعداد للانتخابات النيابية من خلال النجاح في ملف المحافظات، كما ان بعض الكتل ستطرح أسماء وزراء سابقين لمنصب المحافظ لانها بحاجة إلى رمزيات جديدة كونها قدمت أسماء لا تتحلى بكارزمة مؤثرة في التشكيلة الحكومة لذلك هي بحاجة إلى كارزمات في الانتخابات النيابية لذلك ستطرح اسماء ثقيلة كمحافظين”.

وبيّن، أن “التحدي الاساسي امام الاطار هو ان يوحد موقفه وان يعي المخاطر والتهديدات، لان هناك طرفاً سياسياً ينمو، لذا يجب على الاطار الانتباه وعدم السماح لاي جهة كانت بالتدخل في تشكيل الحكومات”.

وكشف في ختام حديثه أن “هناك اطرافاً داخل الاطار ترغب بمغازلة التيار ومنحه محافظة او اثنتين لكسب مودته، لكن التيار لا يستمان وده بمحافظة”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار