مراقبون: السوداني مكبل من الإطار والبلاد تتجه لساحة صراع

متابعات|..

يرى مراقبون، يوم الاثنين، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مكبل من الاطار التنسيقي ولا يتحرك بحرية، وبينما أشاروا إلى أن الحكومة وقعت باحراج شديد من استمرار عمليات القصف للقواعد، قالوا إن المؤشرات ذاهبة الى زيادة التصعيد وتحول البلاد الى ساحة صراع.

وذكر الخبير الامني، د.احمد الشريفي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، أن “حكومة السوداني وقعت باحراج شديد من استمرار عمليات القصف للقواعد، وان السفيرة الاميركية رومانوسكي ابلغت السوداني بان واشنطن ستقوم بالتدخل المباشر اذا عجزتم عن حماية القواعد، وان الاميركان والفصائل عملتا على تحييد مؤسسات الدولة باستمرار المواجهات، والمؤشرات ذاهبة الى زيادة التصعيد وتحول البلاد الى ساحة صراع”.

وأضاف، أن “استهداف قوات البيشمركة تصنف بانها عملية ارهابية، ولم تنف الفصائل المسلحة حتى الان تهمة استهداف البيشمركة في اربيل، ولدى التحالف الدولي امكانية تحديد مسار الطائرات التي استهدفت البيشمركة”.

ولفت إلى أن “المالكي هو من يرسم اليوم المسارات العليا للدولة وليس السوداني، والمالكي اعلن عن مسارات جديدة تتناقض بالكامل مع منهاج حكومة السوداني، وان تصريحات هادي العامري والمالكي تتناقض مع منهاج حكومة السوداني وستؤدي الى تحييده”.

من جهته، قال المحلل السياسي، صباح العكيلي، في البرنامج نفسه، إنه “لا توجد معلومات حتى الان حول الجهة المتورطة بقصف البيشمركة، وبيان حكومة الاقليم كان مستعجلا، ولا مصلحة للفصائل باستهداف قوات البيشمركة”.

وتابع، أنه “لا نستبعد وجود طرف ثالث يريد خلط الاوراق، وان حزب العمال الكردستاني يستفيد من اندلاع ازمة بين البيشمركة والفصائل، والسوداني حريص على سحب فتيل الازمات مع الاقليم”.

وفي السياق ذاته، رأى المحلل السياسي، ياسين عزيز، أن “السوداني مكبل من الاطار التنسيقي ولا يتحرك بحرية، وهناك اطراف سياسية تخشى من ادانة عمليات القصف بالمسيرات، وان الفصائل المسلحة تنفذ اجندة اقليمية داخل العراق، ولم يتم اعلان نتائج التحقيق بخصوص اكثر من 60 استهداف سابق”.

وبيّن، ان “المنطقة المستهدفة تمثل معقلا مهما لعائلة البرزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي، والاقليم يعيش في ازمة اقتصادية عميقة وليس بحاجة الى مشاكل جديدة، وان الاطار التنسيقي تنصل عن تطبيق الاتفاقيات المبرمة مع الاقليم”.