“نقلة نوعية”.. الطريق سالك أمام القوى المدنية لمجالس المحافظات

متابعات|..

يؤكد سياسيون، يوم الأربعاء، أن الانتخابات المحلية مربكة هذه المرة، وهذا الارباك السياسي يناقض حديث الإطار التنسيقي عن الاستقرار، وبينما كشفوا عن دفع أموال لتشويه القوى المدنية الحقيقية، يرى مرقبون أن دخول القوى المدنية للانتخابات يمثل نقلة نوعية للعمل السياسي، مرجحين وصول القوى المدنية لمجالس المحافظات.

وقال القيادي في تحالف قيم المدني، ياسر السالم، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “الانتخابات المحلية مهمة وتؤسس للانتخابات البرلمانية المقبلة، وهناك توقعات بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة”.

وأضاف السالم، ان “الانتخابات المحلية مربكة هذه المرة وشكوك كبيرة حولها، وهذا الارباك السياسي يناقض حديث الاطار التنسيقي عن الاستقرار”.

وأشار السالم، إلى أن “بعض من يدعي المدنية هي احزاب ظل، وهناك اموال تدفع لغرض تشويه القوى المدنية الحقيقية”، متوقعاً أن “يحصل تحالف قيم على نتائج كبيرة بالانتخابات المحلية”.

من جانبه، ذكر المرشح عن حزب تقدم، د.عمار رزيج، في البرنامج نفسه، أن “بعض الكتل السياسية أصابت المجتمع باليأس بسبب الوعود الكاذبة، وهناك حاجة ضرورية لعودة مجالس المحافظات”.

وتابع رزيج أن “حزب تقدم تشكل في انتخابات 2020، واثبت نجاح مشروعه في الانبار، وإن نجاح تجربة تقدم جعلت شعبية الحلبوسي كبيرة في بغداد”، مبيناً أن ” تقدم حزب سياسي ينتمي للقوى المدنية، وهو داعم لمطالب الإصلاح ومحاربة الفساد، وإن نجاح تقدم في بغداد سيجعل المواطن بالعاصمة يلمس الخدمات خلال 6 أشهر”.

إلى ذلك، أكد الكاتب والمحلل السياسي، عمر الناصر، في البرنامج ذاته، على “ضرورة تكريس صوت المعارضة السياسية داخل مجلس النواب”، عاداً “دخول القوى المدنية للانتخابات نقلة نوعية للعمل السياسي”، مرجحاً “وصول القوى المدنية في الانتخابات المحلية إلى مجالس المحافظات”.

وأوضح الناصر، أن “هناك حاجة الى تعريف مصطلح (المدنية) ليسهل تطبيقها، وبعض القوى السياسية تعمدت شيطنة القوى المدنية”، لافتاً إلى أن “قوى تشرين ليس لديها عمق سياسي كونها بدأت عام 2019”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار