“تعامل مختلف”.. عبدالمهدي يمتدح الشركات الصينية على حساب نظيرتها الأميركية

متابعات|..

امتدح رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبدالمهدي، الشركات الصينية، مؤكدا ان حضورها في العراق مناسب للبلاد كونها لا تتطلب مبالغ تشغيلية عالية الكلفة، فيما أشار الى ان حضور نظيرتها الأميركية له شروط أمنية واجتماعية ثقيلة وتستهلك كثيرا من المال، مبينا ان الشركات الصينية لها تأريخ طويل مع بلداننا وتتعامل بطريقة تختلف عن الدول الأخرى مع العراق.

وقال عبدالمهدي في حوار متلفز تابعته ”جريدة“، ان “هناك مشاريعا أكثر طموحا وأهمية توضع بين العراق والصين من خلال الاتفاقية بين البلدين”، لافتا الى ان “السعودية والإمارات ومصر قطعت شوطا أبعد في التعاون الاستراتيجي الشامل مع الصين”.

وأضاف، ان “هناك مشاريعا عملاقة لمشروع التنمية الجاري أكثر تطورا وتقدما”، مؤكدا ان “الصين اليوم تحتل الصدارة بالاستثمارات النفطية في حين كان حضورها ضعيف جدا قبل 2013”.

وتابع عبدالمهدي، أن “جولة التراخيص في 2013 كادت تفشل لولا الصين حيث قدمت سعرا جيدا طلبته الحكومة العراقية أنذاك”، مشيرا الى ان “الصين شجعت شركة بريطانية على المشاركة بتطوير حقل الرميلة النفط وزاد إنتاج العراق للضعف”.

وأوضح، أن “الشركات الصينية تدخل أكثر فأكثر في مجال الإنتاج النفطي والعراق يعتبر مصدرا كبيرا للخام”، مبينا ان “العراق يتنافس مع السعودية ليكون الأول في السوق الصينية لصادرات النفط والطاقة”.

وذكر، أن “حضور الشركات الأميركية ببلداننا له شروط أمنية واجتماعية ثقيلة وتستهلك كثيرا من المال”، في حين ان “حضور الشركات الصينية في العراق مناسب للبلاد كونها لا تتطلب مبالغ تشغيلية عالية الكلفة”، خاتما حديثه بالقول ان “الشركات الصينية لها تأريخ طويل مع بلداننا وتتعامل بطريقة تختلف عن الدول الأخرى مع العراق”,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار