السوداني “يتحاشى” المُضي بالتغيير الوزاري.. ديوان الوقف السُني نموذجاً !

خاص |..

اوضح الباحث الاستراتيجي مهند العزاوي اليوم الاربعاء ، ان “المحاصصة” عامل ضاغط وفاعل في كل حكومة تنتجها الاتفاقات والتفاهمات ضمن زمن الإستعصاء السياسي واختلاف الاحزاب على ممثليها وحجم التمثيل.

وبين العزاوي لـ”جريدة” ان الوقف السني من حصة السياسيين السنة باركانهم السيادة وتقدم ببن فرقاء ومتحالفين ، مشيرا ان في ظل هذه الظروف الداخلية المعقدة وتراجع الاداء السياسي والمؤسسي لممثلي الاحزاب المشاركة ضمن تحالف ادارة الدولة ، فان اي تغيير لاي منصب سيخل بمعادلة التشكيل وهذا ما يتحاشاه السوداني ، فضلا عن ان الحادثة (جامع السراجي ) لم تكن بسبب الوقف السني فحسب بل كانت بمثابة صفقة حزبية تم الاتفاق عليها بين محافظ البصرة وممثل الوقف السني في البصرة ، ويلفت النظر ان الاجتهاد وتخطي الضوابط والسياقات القانونية والادارية اصبحت شائعة ، دون مسائلة مما ارهق القضاء العراقي وانهك مؤسسات النزاهة .

وبين” انني اعتقد ان التغيرات الوزارية لا تحقق التقدم المنشود او تواكب طموحات السوداني ، الذي يتعرض لضغوطات شتى ، المشكلة الأساسية في عدم فهم ثقافة الدولة من قبل الاحزاب وكما في كل حكومة الكل يغرد خارج سرب الدولة وينطلق من مصالح فئوية وحزب ضيقة. انتهى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار