التميمي يقطع الجدل: هوية الرئيس لا تمنح العراق حضورًا أمميًا أقوى

خاص|

أكد المحلل السياسي مجاشع التميمي أن قوة حضور رئيس الجمهورية العراقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يمكن ربطها بهويته القومية، سواء كان عربيًا أم كرديًا، مشددًا على أن الدور الدستوري للرئيس محدود وبروتوكولي بالأساس، فيما تتركز الصلاحيات التنفيذية وإدارة السياسة الخارجية بيد رئيس الوزراء والحكومة.

وأضاف التميمي لـ”منصة جريدة” أن معيار الفاعلية في اللقاءات الثنائية أو الخطابات الأممية يتوقف على قدرة النظام السياسي على صياغة رؤية موحدة ومشروع وطني جامع، لا على الانتماء القومي للرئيس.

وأشار إلى أن التحدي الحقيقي أمام العراق يتمثل في هشاشة النظام السياسي وتعدد مراكز القرار وتغليب المصالح الفئوية على المصلحة الوطنية العليا، وهو ما يضعف من قوة الخطاب الدبلوماسي للعراق في المحافل الدولية.

وختم التميمي بالقول: “إن تمثيل العراق دوليًا لن يتعزز بمجرد تغيير الانتماء القومي لرأس الدولة، بل من خلال إصلاح البنية السياسية، وتفعيل أدوات الدولة المركزية، وتمكين أي رئيس — سواء كان عربيًا أم كرديًا — من التعبير عن مصالح العراق بوصفه كيانًا سياسيًا موحدًا أمام المجتمع الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار