يونادم كنا: الكوتا تحولت إلى فخ يبتلع المكون المسيحي

متابعات|
أكد عضو مجلس النواب السابق يونادم كنا أن من الخطأ حرمان أكثر من 5 ملايين عراقي في الخارج من المشاركة الانتخابية، مشيراً إلى أن الكوتا فقدت معناها بعدما أصبحت متاحة لجميع العراقيين، وهو ما منح الكتل المهيمنة فرصة ابتلاع المكون المسيحي.
وذكر كنا خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، أن “صوتنا كان عالياً في إقليم كردستان بشأن أصوات الكوتا، لكن هناك أناساً معشعشين ضمن طواقم المفوضية الدنيا”، لافتاً إلى أن المكون المسيحي يعاني مثل بقية المكونات من السلاح المنفلت، فضلاً عن الضغوط التي يتعرض لها المواطنون لجلب البطاقات الانتخابية.
وأضاف: “أشك في أداء اللجنة الخاصة باستبعاد المرشحين”، مبيناً أن المسيحيين لا يعانون من سلاح البيشمركة، غير أن غياب العيش الكريم تسبب بالهجرة. وأقرّ بوجود تجاوزات على أراضي المسيحيين في أربيل، مؤكداً أن المفاجآت واردة في الانتخابات المقبلة، حيث قد يشارك التيار الصدري بصيغة أخرى، قبل أن يختم بالقول: “نسعى إلى دولة مدنية لكن الإطار التنسيقي يعتبرها كفراً”.