جاسم الحلبوسي يفجّرها من بغداد: سنحصد 16 مقعداً.. والرمزية ستدفع الناس للمشاركة!

متابعات

قال مسؤول تنظيمات حزب تقدم في بغداد، جاسم الحلبوسي، إن الحزب يركز بشكل كبير على جمهوره في العاصمة، ويعمل على تحفيز المشاركة الانتخابية، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في بعض مناطق بغداد لم تتجاوز “7 – 8%” في دورات سابقة.

وأضاف الحلبوسي، خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” إن “الأوضاع التي مرت بها المناطق السنية ألقت بظلالها على الناخبين”، مبيناً أن “فتاوى دينية حرّمت الانتخابات ومنعت المشاركة السياسية، ما أدى إلى نتائج سلبية، خاصة مع الأحداث التي شهدتها المحافظات السنية، والشد الطائفي قبل انتخابات 2010”.

وأوضح الحلبوسي أن “المجتمع السني كان يبحث عن الرمزية، وكان مزاجه العام يتجه نحو القائمة العراقية آنذاك، لكن النزوح والاستهداف والأحداث المتسارعة في 2014، منعت مشاركة واسعة، وشعر الفاعل السياسي في تلك الفترة بالاستهداف، ما دفعه لتقليل الحضور السني”.

وأشار إلى أن “مشاركتنا في بغداد تنبع من حاجتها إلى مشروع وطني ناضج، يتناسب مع طبيعتها المدنية والعشائرية في آن معاً، وهو ما يفرض خطاباً مختلفاً”، مضيفاً أن “قناعات جمهور بغداد بحزب تقدم كبيرة، وهناك ثقة بالوعود التي قدمها، كما أن سكان العاصمة يأملون بنقل تجربة النجاح في الأنبار إلى بغداد”.

وشدد الحلبوسي على أن “حزب تقدم لا يدخل جمهوره أو مناطقه في أتون الاضطرابات كما تفعل بعض المشاريع الأخرى، وهناك ثقة شعبية واسعة بمشروعه، خاصة أن بغداد قريبة جغرافياً من الأنبار”، مبيناً أن “القول بعدم جدوى المشاركة الانتخابية هو تسويق خاطئ”.

وفي تعليقه على غياب التيار الصدري، قال الحلبوسي: “غياب التيار ليس صحيحاً، ولو كان حاضراً لمنح الآخرين قوة”، لافتاً إلى أن “رغم الاستهدافات التي تعرض لها حزب تقدم في الانتخابات المحلية، فقد حصل على المرتبة الأولى، ونعتقد أننا الآن القائمة الأولى في بغداد، وقد رأيتم ما جرى في الانتخابات المحلية”.

وأشار إلى أن “نزول محمد الحلبوسي في بغداد سيدفع سكان العاصمة إلى المشاركة الفاعلة، فالحلبوسي أثبت أنه زعيم سياسي كبير، ولو كان شخصاً آخر في مكانه وخرج من البرلمان، لربما دخلت البلاد في إرباك”.

وكشف الحلبوسي عن أن “مليوناً و870 ألف ناخب حدّثوا بطاقاتهم في جانب الكرخ بالعاصمة، وهذا يشير إلى وعي شعبي متنامٍ”، موضحاً أن “الجمهور بدأ يشعر بالمسؤولية وهو اليوم أكثر تفاعلاً سياسياً من السابق، وهناك الكثير من المرشحين الذين أبدوا رغبتهم بالانضمام إلينا، خاصة من الطبقة المثقفة التي بدأت بالتحرك بسبب المشروع والرمز”.

وبيّن أن “حزب تقدم تمكن من إعادة النازحين، وأصبحت الأنبار محافظة يُعتد بها”، مؤكداً أن “أهل بغداد في رقبة حزب تقدم، ونعاهدهم بالبناء والإعمار”.

ورد الحلبوسي على تصريح بهاء الأعرجي بشأن منصب رئاسة البرلمان، قائلاً: “هذا التصريح مردود عليه، فنحن جميعاً مواطنون من الدرجة الأولى، ولدينا حقوق وعلينا واجبات متساوية، والدستور هو الحاكم للجميع، وعلينا تحمل مسؤوليتنا الوطنية”.

وأكد أن “خطاب حزب تقدم يركز على دعوة الجميع لتحديث بطاقاتهم الانتخابية”، مضيفاً أن “رئاسة الجمهورية كانت من نصيب السنة، لكن اتفاقاً سياسياً أضاع هذا الحق”.

وفي ختام حديثه، توقع الحلبوسي أن يحصل المكون السني على “25 مقعداً في بغداد”، مرجحاً أن “يحصد حزب تقدم وحده 16 مقعداً في العاصمة، وهو حزب قوي بمشروعه ويمثل ثقل المكون السني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار