البرزنجي عن “حل الحشد”: إنه جهاز منضبط.. انظروا ماذا حل بلبنان وسوريا

نغمة ليست جديدة..

خاص|..

أكد المحلل السياسي،  حيدر البرزنجي، اليوم الخميس، أن الدعوات المتكررة لحل الحشد الشعبي أو دمجه ليست جديدة، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تُستخدم كوسيلة لإرباك المشهد الداخلي.

وقال البرزنجي في تصريح لـ”جريدة”، إن “الحديث عن دمج أو حل الحشد الشعبي ليس وليد اللحظة، فقد أُطلقت حملات إعلامية ومراكز دراسات بحثية عالمية لدراسة كيفية تحقيق ذلك، إلا أن الحشد وُجد بفتوى مرجعية ولن ينتهي إلا بفتوى”.

وأضاف البرزنجي، أن “التجارب السابقة في لبنان وسوريا وفلسطين أظهرت أن التخلي عن السلاح لم يكن ليحقق الأمن أو يحمي الكرامة الوطنية”، مشيرًا إلى أن الحشد الشعبي يمتلك وضعًا قانونيًا ودستوريًا كجهاز أمني منضبط داخل إطار الدولة، ولا يمكن الحديث عن حله في ظل الظروف الحالية”.

وأشار إلى أن “مشروع خلط الأوراق يهدف إلى إضعاف العراق وإرباك داخله، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا وارتفاع منسوب الخطاب الطائفي، إلا أن الحشد دافع عن جميع أطياف الشعب العراقي بسلاح منضبط وقانوني”.

وختم البرزنجي بالقول: “لا المرجعية ولا الحكومة ولا المؤسسة التشريعية ستقبل بهذه الدعوات، وحتى رسالة مكتب السيد تؤكد أن الفتوى التي أوجدت الحشد ستبقى قائمة، وحتى في غياب المرجعية الحالية، سيأتي من يُعيد التأكيد عليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار