مؤشر الحراك الاحتجاجي في العراق.. خدمي ومطلبي “قابل للتوسع” دون السياسي

خاص|..

استبعد الكاتب والصحفي، زيا وليد، اليوم السبت، ظهور احتجاج سياسي في المرحلة الحالية لكن هناك احتجاجات خدمية ومطلبية وهذه يمكن توسعها مع مرور الوقت.

وذكر وليد لـ”جريدة“، أن “آثار تشرين وما بعدها وبعد انتخاباتها أضعفت إمكانية انبثاق احتجاج سياسي مجدداً في الفترة الماضية، وتأثرت هذه الإمكانية أكثر بالبذخ الحكومي على التعيينات والجسور والإعلام”.

وأضاف، أن “الاحتجاجات التي رأيناها بصورة فردية هنا وهناك هي خدمية أو مطلبية وليست سياسية. خصوصاً وأن الأزمات السياسية الحالية هي أزمات تتعلق بالسلطة فيما بينها، لذلك لا انعكاس لها في الشارع”.

وتابع، أن “احتمال انطلاق احتجاجات شعبية ذات طابع سياسي في هذه الفترة ضعيف لكن يمكن توسع الاحتجاجات الخدمية ومطلبية مع مرور الوقت ووضوح الصورة لدى الشباب الباحث عن العمل اتجاه الحكومة، ناهيك عن تقلبات أسعار النفط وما يمكن أن تحدثه. وآنذاك، لا يمكن التكهن بكيفية تطور تلك الاحتجاجات”.

وخلص وليد إلى القول: “لا يوجد حراك شعبي سياسي ولو على المستوى النظري حتى الآن، وبالتالي من الصعب توقع انبثاقه في الشارع خلال الفترة القصيرة القادمة، والمفاجآت بحث آخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار