زيارة بزشكيان تهدف إلى تحقيق أهداف اقتصادية وسياسية لكن ليس أمنية لسببين

خاص|..

قال الباحث الكردي، أژي آزاد، اليوم السبت، إن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق تهدف إلى تحقيق أهداف اقتصادية وسياسية أما أمنية فهي مستبعدة لسببين.

وذكر آزاد لـ”جريدة“، أنه “لا يبدو أن زيارة بزيشكيان إلى العراق وإقليم كردستان تأتي في إطار أمني، وذلك لعدة أسباب:

أولاً: الشؤون الأمنية والعسكرية في دول المنطقة، وخاصة العراق باعتباره الجار الأهم لإيران، تخضع لسيطرة وقرارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كقوة لحماية الأمن القومي الإيراني.

ثانياً: بزيشكيان لا يمتلك خلفية أمنية أو عسكرية، ولا يملك معرفة كافية بالقوى الشيعية التي يمكن أن تلعب دوراً في هذه الملفات. بإمكانه تقديم بعض التوصيات فقط، ولكن هذه القضايا، مثل توحيد القوى الشيعية، تفوق قدراته. وينطبق الأمر نفسه على زيارته لإقليم كردستان، التي تبدو أقرب إلى إظهار الجانب الدبلوماسي والخيري للجمهورية الإسلامية، في محاولة للتغطية على الجانب الإيراني الأكثر صرامة”.

ورأى آزاد، أن “زيارة بزيشكيان تهدف إلى تحقيق أهداف اقتصادية وسياسية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها إيران. فمصير الاتفاق النووي لا يزال غير مؤكد، وبالتالي يُعتبر العراق الدولة الوحيدة التي تستطيع إيران استغلالها حتى في ظل العقوبات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار