باحث: تعيينات السوداني الأخيرة في جهاز المخابرات ستنعكس عليه
خاص|..
رأى الباحث الأمني، مخلد حازم، اليوم الأحد، أن تعيينات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة في مفاصل جهاز المخابرات العراقي بجلب أشخاص غير ذي خبرة ستنعكس عليه بسبب عدم قدرتهم على القيام بالمهام المناطة بهم على أتم وجه، يأتي ذلك بعد أن كشف النائب مصطفى جبار سند، بالأسماء والمناصب تغلغل عشيرة السوداني في مفاصل جهاز المخابرات، بحسب تدوينة له.
وقال حازم لـ”جريدة“، إن “المتعارف عليه في آلية تنسم المناصب في مؤسسات الدولة هو التدرج الوظيفي الذي يعطي للشخص خبرة كافية من خلال التدرج في الوظيفة، وبالتالي يستطيع أن يكون صاحب قرار إداري، لكن ما حصل بعد عام 2005 وفي ظل نظام المحاصصة تم الاستغناء عن هذه الآلية وباتت تعطى المناصب لمن لا يستحق لذلك حصل خلل كبير نتيجة القرارات التي لا تتلائم مع حجم المتطلبات”.
وأكد، أن “العراق لم يغادر هذه الآلية في توزيع المناصب، فلا يزال الجميع يبحث عن الأقرباء لضمان الولاء وليس لمصلحة العمل المؤسساتي ما يصيب عمل المؤسسة بالشلل الكبير وتفشل المؤسسة في نهاية المطاف بأداء واجبها الحقيقي”.
وأضاف، “لذلك قرارات السوداني بتنصيب أشخاص ليسوا ذو خبرة في العمل وخاصة في العمل الأمني والمخابراتي سينعكس على من جلبه إلى هذه المهمة والمنصب بسبب عدم القدرة على القيام بالمهام المناطة به على أتم وجه”.
وكان النائب مصطفى جبار سند قد قال على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إنه “صدور أمر بتسنم (حيدر السوداني) مدير مديرية الإنصات في جهاز المخابرات العراقي”.
وأضاف، “إليكم سلسلة المراجع لمديرية الإنصات (حيدر السوداني) مدير مديرية الإنصات، ويرجع إلى / (أحمد السوداني) سكرتير رئيس الجهاز (منصب الرئيس شاغر بدون أحد)، ويرجع إلى / (عبد الكريم السوداني) سكرتير القائد العام والمشرف على عمل الجهاز، ويرجع إلى / (محمد شياع السوداني) القائد العام للقوات المسلحة”.
وتابع، “مع العلم أن حيدر السوداني صغير العمر وليس لديه خبرة في هذه المديرية ولم يتدرج بالمناصب”، وفقاً لنص تدوينة سند.