3 تداعيات من “الزيارة التصالحية” لنيجيرفان بارزاني إلى طهران

خاص|..

أكد الباحث السياسي الكردي، ياسين طه، اليوم الثلاثاء ، أن زيارة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى طهران كانت تصالحية، ومن المتوقع أن تساهم هذه الصفحة الجديدة بين طهران والإقليم في وقف المسيرات والهجمات والاستهدافات لأربيل، وتحسين العلاقة بين الحزب الديمقراطي والقوى الشيعية، وتعزيز العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية.

وقال طه لـ”جريدة“، إن “زيارة رئيس الإقليم إلى طهران كانت تصالحية بعد التوترات والاصطدامات التي شهدتها العلاقة بين أربيل وطهران خلال العامين الماضيين، بما في ذلك استهداف أربيل بالصواريخ والمسيرات من قبل الحرس الثوري مرتين”.

وأوضح، أن “أجندة الزيارة تركزت على إصلاح العلاقة بين الحزب الديمقراطي وإيران، وإعادة تدفق المياه بين أربيل وطهران، مما سيؤثر على المعادلة العراقية بطريقة ما”.

وتابع، كما “تمّ تحقيق تطبيع العلاقة الكردية مع طهران بفضل جهود ومفاوضات جرت خلف الكواليس، بمشاركة رئيس الوزراء الاتحادي وأطراف شيعية أخرى. هذه المصالحة تخدم الإقليم وكذلك رئيس الوزراء العراقي الذي يسعى للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني حتى الانتخابات المقبلة في 2025”.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي للإقليم، قال طه إنه “تم تأجيل الانتخابات البرلمانية بعد قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف الاستعدادات الانتخابية نتيجة لطعن رئيس حكومة الإقليم في كيفية توزيع مقاعد برلمان كردستان. من المتوقع أن تحدد الأطراف المعنية موعدًا جديدًا للانتخابات في الأشهر المقبلة، ربما في أيلول أو تشرين الأول، خاصة بعد فتح الاتحادية الباب لمعالجة بعض الإشكالات المتعلقة بمقاعد الكوتا للمكونات”.

وأضاف، “وضمن تداعيات المصالحة الكردية الإيرانية، من المتوقع أن تساهم هذه الصفحة الجديدة بين طهران والإقليم في وقف المسيرات والهجمات والاستهدافات لأربيل، وتحسين العلاقة بين الحزب الديمقراطي والقوى الشيعية، وتعزيز العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، على الرغم من أن التحسن قد يكون مؤقتًا أو نسبيًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار