قانوني: إصرار الحلبوسي على تطبيق ورقة الاتفاق السياسي كان أحد أسباب إبعاده من رئاسة البرلمان
متابعات|..
أكد الخبير القانوني، أمير الدعمي، امس الأربعاء، أن احد اسباب ابعاد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب هو اصراره على تطبيق ورقة الاتفاق السياسي، وجعل الحلبوسي من رئاسة البرلمان موازية لرئاسة الحكومة، وأن حزب تقدم قوي بجمهوره وسيكون من الاوائل في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، وأضاف الدعمي، أن “هناك مشتركات كثيرة بين حزب تقدم والديمقراطي الكردستاني، ومستقبل كركوك هو الاهم بنظر الحزب الديمقراطي، وأن زيارة زعيم الحزب الديمقراطي مسعود برزاني لبغداد قلبت الطاولة على من اتهمه بـ(الصهيونية) في السابق، وأن الكابينة الوزارية استقبلته في مطار بغداد أشبه باستقبال زعيم دولة أجنبية”.
وأشار الدعمي إلى أن “الايادي الحكومية مولت ودعمت بعض الانسحابات لاضعاف حزب تقدم، وجهات مولت مشروع الانقسام داخل حزب تقدم وعدم انتخاب رئيس مجلس النواب، وأن الاطار التنسيقي لا يوافق حتى الان على تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، ومطالب القوى السنية لن تتحقق بوجود الانقسام السياسي الراهن، وأن الاطار التنسيقي والحكومة المستفيد الاكبر من عدم انتخاب رئيس البرلمان”.
وأوضح الدعمي، أن “العفو العام يشمل الابرياء ولا احد يطالب بخروج المدانين، وتسببت الاحترازات الامنية في 2013 باعتقال 3500 من المواطنين في حزام بغداد”.