أين وصل طريق التنمية؟ وما هو النموذج الأفضل للعراق؟.. مختص يوضح
خاص|..
أوضح المستشار الاقتصادي، زياد الهاشمي، يوم الثلاثاء ، أن طريق التنمية يراوح في مكانه بسبب عقدة التمويل وعدم وجود توافق داخلي على مساراته، فيما بيّن النموذج الأفضل للعراق.
وقال الهاشمي لـ”جريدة“، إن “طريق التنمية يراوح في مكانه ولا يوجد أي تقدم فيه، وتحوّل المشروع إلى تحقيق رؤية تركيا للربط مع الأسواق الخليجية وفق ما صرّح به الرئيس التركي، لذلك الطريق أصبح جزءاً من رؤية دول أخرى، فيما لا تزال العقدة تتعلق بالتمويل والاستثمار في هذا المشروع، لذلك هناك تكلؤ في هذه المسألة”.
وأضاف، “كما هناك مشكلة أخرى تتمثل بعدم وجود توافق داخلي عراقي على مسألة المسارات بسبب رغبة إقليم كردستان أن تكون المسارات تمر من خلال جغرافية كردستان، في حين تحاول الحكومة المركزية استبعاد كردستان من المسار، وأن عدم التوافق هذا أدى إلى تأجيل البت بالموضوع إلى عام 2025، وفق ما صرّح به أحد أعضاء مجلس النواب العراقي”.
وأكد، أن “النموذج الأفضل للعراق هو التركيز على قطاعات التنموية الصناعية ويكون إنشاء شبكة الطرق الرابطة مع تركيا ومياه الخليج العربي مع هذه المصانع والقطاعات اللوجستية والخدمية وقطاعات القيمة المضافة وغيرها، أما الاعتماد على طريق واحد يُستخدم لنقل بضائع الآخرين فإن هذا لن يحقق تنمية مستدامة ولا دعم مستدام للاقتصاد العراقي”.