مساعٍ لنظامٍ عراقي جديد مختلف عن 2003 .. والصدريونَ يواجهون تحدياتٍ كبيرة!
متابعات|..
قال الباحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، د.لقاء مكي، إن التنافس داخل الإطار التنسيقي هو من يتسبب بالصراعات الراهنة، وبينما أشار إلى أن الإقليم يخشى من خطوات جديدة لتجريده من صلاحياته، كشف عن وجود سعي لنظام جديد يعتمد المركزية ومختلف عن 2003.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، وأضاف، أن “الاستقرار من مصلحة الإطار التنسيقي الذي يمكّن الحكومة من النجاح، وأن بعض القيادات السياسية تمارس (الغلبة) في الخصومة”.
وأكد، أن “المحاولات مستمرة للقضاء على أطراف التحالف الثلاثي، وأن التيار الصدري سيصعب عليه ايجاد حلفاء له في المستقبل”.
وأوضح، أن “هناك محاولات إيرانية للسيطرة على الساحة العراقية بشكل كامل، كما أنها تريد منع تداعيات حرب غزة التي تضعف نفوذها بالمنطقة”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة لن تفرّط بمصالحها لأجل حلفائها”، مبيناً أن “البيت الأبيض لم يستقبل مسرور برزاني لعدم استفزاز بغداد”، مشيراً من جانب آخر إلى أن “دولة 2003 جاءت باتفاق شيعي كردي.