نائب: نواب من الفصائل منعوا انتقاد أميركا.. والطيران المدني مهدد بإيقاف عمله نهائياً
متابعات|..
كشف رئيس كتلة الفاو – زاخو، النائب عامر عبدالجبار، تفاصيل عن الجلسة التداولية للبرلمان لإخراج القوات الأميركية من البلاد، وبينما تطرق إلى وجود تسريب معلومات عن القيادات التي تستهدفها الأميركان، حذر بأن الطيران المدني مهدد بعقوبات دولية وإيقاف كامل عن العمل.
وقال عبدالجبار في برنامج “عشرين”، تابعته ”جريدة“، إن “من حضر الجلسة التداولية أقل من 100 نائب، بقى منهم مع ختام الجلسة 30 نائباً فقط، أما نواب الإطار فقد (تبخروا) بعد قراءة البيان في الجلسة، فلم يتحقق نصاب الجلسة التي غلب عليها طابع المزاج الحزبي”.
وأضاف، أن “من يسموهم بـ(الجوكرية) بقوا إلى آخر الجلسة التداولية، بينما نائب عن أحد الفصائل قال لي إن علاقتهم جيدة مع الأميركان، وأن بعض نواب الفصائل منعونا من انتقاد أميركا خشية صعود الدولار، كما أن الإطار منعنا من تنظيم تظاهرة نيابية مؤيدة لغزة بسبب مقتدى الصدر”.
ورأى، أن “الكرد لا يتذكرون السيادة إلا مع القصف الإيراني، والإطار لا يتحدث عن السيادة إلا مع القصف الأميركي، وهناك من يريد إخراج الأميركان بـ(العضلات) والهتافات، وأن خروجهم قد يؤدي إلى تفعيل الإرهاب”.
وأشار إلى أن “أميركا تقصف شخصيات غير معروفة دون الزعامات، وهناك من سرب معلومات للأميركان لاستهداف بعض الشخصيات، وعلى هيئة الحشد التحقيق بشأن من سرب المعلومات عن القيادات المستهدفة، والوقائع تشير إلى وجود تنسيق عراقي – أميركي بشأن الهجمات”.
وأكد، “نحتاج إلى موقف من الدفاع بشأن دخول وخروج الطائرات الأميركية المسيّرة، وأن العراق يملك إمكانية إسقاط الطائرات الأميركية المسيّرة”.
وبيّن، أن “الاعتداءات الأميركية على العراق تنطلق من الأردن، والعراق غير مهيأ لمساعدة الأردن اقتصادياً، وأن البضائع التي تدخل عبر هذه الدولة هي صينية رديئة”.
ولفت إلى أن “العراق في ظرف لا يسمح له بتقديم امتيازات اقتصادية للأردن، وأن منح اعفاءات كمركية لها (يدمر) الصناعة الوطنية العراقية، وأن العراق لم يحصل على أي شيء من الأردن مقابل الامتيازات الممنوحة لها”.
وذكر، أن “أميركا غير قادرة على ضرب إيران بشكل مباشر، والأخيرة هي الدولة الوحيدة التي تقاتل عدوها بغير جنودها”، لافتاً إلى أن “أي قصف يمني يطال الإمارات سيتسبب بانهيار اقتصادها واستثماراتها”.
وكشف من جانب آخر، أن “مطارات العراق عبارة عن (مدرج عسكري) وظاهرة إعلامية، وقمت بإحالة ملف مطار كركوك إلى القضاء بسبب فساده الكبير، وهناك مجموعة أحزاب تتقاسم إيرادات مطار النجف، والطائرات المسيّرة أشبه بـ(التكتك) كونها بدون ترخيص”.
وحذر، أن “الطيران المدني مهدد بعقوبات دولية وإيقاف كامل عن العمل، ومدير الطيران المدني لم يعمل دقيقة واحدة في الطيران، وأن الخطوط الجوية تخسر سنوياً 300 مليون دولار بسبب الحظر”.
ونبّه بأن “الحكومة ستعجز عن دفع الرواتب إذا انخفض النفط إلى 57 دولاراً، ما يستدعي استثمار المواقف السياسية لتعزيز الإيرادات المالية العراقية”.
وأشار إلى أن “إيران خطفت ناقلة تحمل نفطاً عراقياً، واستمرار إيران بخطف الناقلات التي تحمل نفطاً عراقياً سيضر اقتصادنا”.